انصدم المجتمع الطلابي " الموفدين للدراسة في الخارج " بحاله العجز واللا مسؤولية للطريقة التي تتعامل بها الجهات المسؤوله واصحاب القرار مع معاناتهم التي بلغت حد لايطاق واضحت مسألة اخلاقية وانسانية , وكان الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج قد لاح في فضاء معاناتهم بارق امل من التصريحات الاخيرة المتواترة التي مافتئت الحكومة تكرارها هنا وهناك ومنذ اكثر من ثلاثة اشهرمتوقعين ان الجهات المسؤله قد حركها الضمير الانساني والاخلاقي امام ابناءهم واخوانهم الذين باتو بين حسرتين احداهما على معاناة اولادهم وعوائلهم والاخرى ان مستحقاتهم اصبحت محل نقاش ومعدومة الحلول على الرغم من تفاهتها ان توفرت الارادة الصادقة والمسؤلة لحلها . وعلى الرغم من استمرار التواصل و المطالبات للجهات المسؤولة في الهند ممثلة في السفارة اليمنية والملحقية الثقافية الا انة ومع الاسف الشديد لم يكن هناك اي جدوى تُذكر حتى يومنا هذا , وبنأ على ذلك نفذ اليوم الطلاب الدارسين في الهند - ولاية مهرشترا - مدينة ناندد والدارسين في جامعة اس ار تي ام وقفة احتجاجية تنديدية للمطالبة بسرعة صرف مستحقاتهم المالية الخاصة بالربع الرابع 2016 الذي مر على موعد استحقاق صرفة اكثر من ثلاثة شهوروكذلك رسومهم الدراسية للعام 2016-2017 وحل كافة مشاكلهم الدراسية الاخرى المتعلقة بالمُنزلين والموقفين والمحولين من دول اخرى مؤكدين انهم سيستمرو في نظالهم الدائم لانتزاع حقوقهم وتبديد حالة الوهم والوعود التي تعود المسؤليين على رسمها في اذهان العالم, وقد ندد الطلاب ايضاً بالموقف السلبي للسفارة اليمنية والملحقية الثقافية في الهند الذي مع الاسف الشديد ليسو محترفين الا في اطلاق وعود المتابعة الذي يعد بذلك تنصلاً عن واجباتهم المنصوص عليها قانوناً , مما يعني ان السفارة والملحقية لم تُدرك حتى الان حجم المعاناة والاوجاع الذي يعانيها الطلاب ولن يدركو ذلك الا حين يحل عليها الطلاب بعوائلهم واولادهم بعد ان اصبحو مهددين بالطرد من منازلهم. ويشير الطلاب انهم لن يقفو مكتوفي الايدي يأكلون الوهم ويستشربون الوعود بل سيتحركو الى المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان وسفارات الدول الدائمة العضوية للمطالبة بحقوقهم المشروعة ان استمرالمسؤولين في بيع الاوهام وتسطير الوعود كما جرت علية العادة , كما يؤكد الطلاب انهم لن يقبلو مطلقاً بأنصاف الحلول او بأي محاولة للتفرقة بين الطلاب اليمنيين الموفدين سؤا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اوالجامعات اليمنية او رئاسة الجمهورية او وزارة الدفاع او التعليم الفني او اي جهه اخرى كون الجميع موفدي الجمهورية اليمنية ومسؤليتهم جميعاً تقع على عاتق الحكومة اليمنية بدون استثناء, ويستغرب الطلاب حالة المزاجية والانتقائية التي تتعامل بها الجهات الحكومية المسؤولة ازاء الموفدين في الخارج فكل الطلاب اياً كان مصدرايفادهم او اماكن ابتعاثهم طلاب للجمهورية اليمنية وابناءها ومن العيب بحق الجميع ان يظل الطلاب الموفدين في الخارج في كل ربُع في صراع مستمر وترجي لاستجداء المسؤليين لصرف مستحقاتهم وحقوقهم ... عن الطلاب اليمنيين الدارسين في الهند ولاية مهرشترا-مدينة ناندد جامعة اس ار تي ام 29-12-2016