أبو ردفان الحالمي مناضل جمعتني بة الشدة منذ العام 2009م جمعتنا صحيفة وموقع الجنوب الحر ومثله أخي أبو هند الشعيبي مت أوائل الإعلاميين الجنوبيين اشتغلنا من قوت أولادنا لأجل قضيتنا في الجانب الإعلامي وبعد مرور كل هذه السنوات الليلة 4 يناير 2014م تعرفت على اسم أخي أبو ردفان الحقيقي شوفو كيف كنا نثق في بعضنا في أحلك وأصعب الظروف بدون إي مساور للشك لأننا لنا قضية وهدف سامي.
عرفني أبو ردفان وأبو هند بالعزيز والغالي المناضل همام بن لكسر والذي ظل على تواصل معي مستمر ودفع بالعمل الثوري في منطقته .
بعد أشهر نظمت لقاء تعارفي للاعزا أبو ردفان وأبو هند وهمام لكسر مع الإخوة ياسر حلوان ومحمد الشعيبي وكان أول لقات خارجية لهم .أصدرنا إعداد من صحيفة صوت الجنوب وكلفت باجرا مقابلة للصحيفة مع الشيخ حسن بن فور انضمامه للحراك عندها أرسلت له الأسئلة بالجوال وأرسل لي الإجابات وقمت بتنسيقها وإرسالها بالا يميل لابو ردفان ، ولكوني لا اعرف حسن بنان من قبل نشرنا صورة الشيخ عوض بن الوزير في المقابلة وبعدها بيومين اتصل بي أبو ردفان وقال لي يا أبو نعيم وهو الاسم المستعار لي حينها الذي اختاروه لي أبو نعيم البيحاني قال لي يا أبو نعيم الصورة غلط مش حق بنان.
كان يتواصل بي أبو هند في يوم 25 نوفمبر 2009م في فعالية الشهداء عندما منعنا من دخول عتق وأطلعته على الإخبار وأتذكر حينها في شخص من عتق أسمة محمد الهلالي كان خبرني بانة يعمل في محل ملابس اتصلت بة لمعرفة هل تم دخول عتق من جهة الشرق، الخوف كان يسيطر على عتق تماما وخبرني بان الوضع متوتر وسألته لماذا لا تخرج عتق عن صمتها ، قطع اتصالي معه اتصال من الأستاذ عبد الناصر الجعري وأصوات الرصاص والقذائف دخلت بمداخلة عبر قناة عدن .
كانت أيام صعبة جدا جدا ولكنها كانت حلوة التقيت بعد غياب سنوات الليلية بالزميل أبو ردفان فبادر ذهني إسالة عن أسمة الحقيقي لأعرف أنة أسمة ملهم تذكرنا مواقف كثيرة جدا أعادت البهجة والسرور إلى نفسي وتطرقنا لمقارنة وضع الأمس وكيف تم التسلق عبر الكثيرين للحراك
حفظ الله هذا البطل وحفظ أخي أبو هند وأخي العزيز همام وكل من وهبو مالهم ووقتهم لأجل قضية الجنوب