وجه احد المساعدين بالوحدة الصحية بقرية عرقه الساحلية بمديرية رضوم محافظة شبوة تحذيرا عاجلا الى الجهات الصحية بالمديرية والمحافظة من خطورة السكوت عن الانتشار الخطير لوباء الملاريا في قريته عرقه إذ وصف الوضع بأنه صعب تزامنا مع تدهور في الخدمات الصحية وصفه ب المريع. ونشر الاخ احمد محمد الكاعل تحذيره ومناشدته على وسائل التواصل الاجتماعي وقال فيها: تعاني منطقة عرقه وضواحيها وضع صحي صعب وتدهور مريع في الخدمات الصحية الأولية وفي الفترة الأخيرة تزايد عدد مرض الحميات الفيروسية وبعض حالات الملاريا بعد إجراء فحوصات طبيه خارج المنطقة أثبتت مختبرات عده وجود النوع الشائع في اليمن البلازموديوم فلسيبارم كمؤشر لبقاء هذا الطفيل تزامناً مع انتشار البعوض وغياب كامل لفرق الرش المبيدي في الأحياء السكنية والمنازل كما سجلت في منطقة عرقه عدد من حالات الإسهال والتقيؤ من بينهم أطفال تم اسعافهم الى اقرب مراكز وعيادات طبيه. يذكر أن منظمة الهجرة الدولية خصصت يوم في الأسبوع للنزول إلى المنطقة كعيادة مفتوحة إلا أن المنظمة تفتقر إلى العديد من الأدوية والعقاقير الطبية المطلوبة توفرها لمجابهة الأمراض الشائعة ومنها علاجات الضغط والسكر والربو وغيرها... هذا ويتقدم أهالي منطقة عرقه وضواحيها بمناشده عاجله لمدير مكتب الصحة والسكان برضوم ومدير عام مكتب الصحة والسكان بشبوه والمنظمات العاملة في المنطقة ومحور حضرموت لدحر ومكافحة الملاريا سرعة التجاوب مع مناشدات الأهالي ونداءات المرض وانتشال الوضع الصحي المزر في المنطقة...