الحزام الأمني لعدن كان خطوة موفقة وجرئيه بل وشجاعة لتأمين عدن وضواحيها بعد الحرب الأخيرة والتي اكتوت المدينة بنيران الدمار والخراب فكان لا بد من تشكيل تلك القوة لتأمين عدن وعودتها إلى الحياة الطبيعية والمدنية والتي اشتهرت بها المدينة وقد استطاعت تلك القوة بقيادة قادة شرفاء أمثال محمود العيزبة أن يحافظوا على امن واستقرار عدن وخاصة الجهة المفتوحة الحسوة والتي تعتبر من أكثر المناطق المفتوحة والتي تشكل خطراً على عدن واستطاع القائد أن يوفق ويضع خطة أمنية عسكرية لتأمين الكهرباء وضواحيها في منطقة الحسوة وذلك بما يمثله من حب للوطن والإخلاص لعدن وعودة المدنية والاستقرار إليها. ويعتبر العيزبة من الرجال القلائل والذي يعتمد على أبناء عدن في تأمين منطقتهم مع رفاقه الاشاوس في تأمين المباني والممتلكات العامة وكذلك الأراضي في تلك المنطقة التي تكثر فيها مشاكل الاستيلاء على الأراضي كما استطاعوا تقديم خدمات للمواطنين وقد نالوا رضى واستحسان الأهالي في المنطقة لما يمثلوه من عمل استقرار وأمن لمنطقتهم نتمنى أن يقتدوا الأخرين بمثل عطاء تلك الرجال اللذين يتفانون في خدمة عدن وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للمدينة التي عانت طويلاً وحان الوقت على أن تشهد الاستقرار على يدر رجالها بالأبطال الذين لا يدخرون جهداً في تقديم عطاءاتهم من أجل خدمة عدن وتحية للحزام الأمني على جهوده الجبارة.