نفى الوكيل المساعد لوزارة الإعلام اليمنية، فياض النعمان، تسلم حكومة بلاده أية مسودة جديدة لخارطة الطريق، وأشار النعمان إلى أن ما تمت مناقشته خلال الزيارة القصيرة التي قام بها –قبل يومين- المبعوث الأمميلعدن، للقاء الرئيس هادي، هو كيفية إعادة تأهيل دور لجنة التواصل والتهدئة. لكن مصادر إعلامية مقربة من رئاسة الجمهورية، أكدت ل"عدن الغد" أن من بنود خطة السلام المعدلة تبرز أربعة نقاط مهمة قدمها المبعوث الأممي، وهي: - عدم المساس بصلاحيات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي باعتباره رئيسا منتخباً. - إنهاء الانقلاب وانسحاب الميليشيات، وتسليم الأسلحة قبل الانتقال إلى المسار السياسي. - تعيين نائب للرئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد توقيع الاتفاقية الشاملة. - تضمن اللجنة الرباعية الخاصة بالسلام تنفيذ الحكومة الشرعية الالتزامات في حين تتولى سلطنة عمان ضمان التزام المتمردين. وكان إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قال: في تغريدة له على (توتير): "إنه ناقش مع الرئيس عبدربه منصور هادي العناصر الرئيسية للتوصل لاتفاق شامل في اليمن". وأضاف: "إنه حض الرئيس هادي على التصرف بسرعة وبصورة بناءة مع اقتراح الأممالمتحدة من أجل مستقبل البلاد، مشيراً إلى أن اتفاق السلام بما في ذلك الخطة الأمنية وتشكيل حكومة شاملة هي السبيل الوحيدة لإنهاء الحرب". وطالب ولد الشيخ جميع الأطراف بأن تلتزم باستعادة وقف الأعمال العدائية واتخاذ تدابير فورية لمنع المزيد من التدهور في الاقتصاد.