في تصريح رسمي له .. دعا القائد في المقاومة الجنوبية وقائد قوات الحزام الأمني بردفان العقيد مختار النوبي كل أبناء شعب الجنوب لتوطيد مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي ونبذ وترك أي خلافات قد تحصل بسبب بعض الممارسات وعدم ترك الفرصة للمتربصين بالإضرار بالوطن واللحمة الجنوبية وشق وحدة الصف الجنوبي ونبذ أي عصبيات أو تبعيات وان يكون الوطن فوق الجميع . ودعا النوبي جميع المواطنين على مستوى ردفان خصوصا وباقي الوطن عامة بأن يكونوا درعا واقيا للوطن وان يكونوا سندا وقوة لإخوانهم في قوات الأمن الذين يبذلون كل ما بوسعهم لأجل تحقيق الأمن والأمان في هاذا الوطن الغالي، مشيدا في الوقت ذاته بجميع فئات الشعب بإدراكها ووعيها حقيقة المؤامرة التي تحاك ضدهم في محاولة لقوى التسلط والظلام ممثلة بتبعيات نظام عفاش بجميع أركانه لأجل إفشال هاذا النصر الجنوبي المحقق . وأضاف :"يجب علينا بناء الدولة الجنوبية ذات النظام والقانون والتي ينشدها جميع أبناء الجنوب وعدم ترك الفرصة للمتربصين بإفشال هاذا العمل من خلال إنشاء قوات ردع جنوبية تكون القوة الرادعة لأي عدوان أو محاولات لإخلال الأمن والسلم العام ". واكد النوبي إن بناء الدولة محتاجه لتضافر جميع الأطراف وجميع السواعد لبناء مؤسسات الدولة الجنوبية التي تم تدميرها من قبل عفاش وأركانه، مضيفاً بالقول :"ندعو جميع القيادات بأن يجعلون مصلحه الوطن فوق كل المصالح وان يكونوا يدا واحدة في مرحلة بناء الدولة، كما ندعو جميع المواطنين إلى الوقوف بجانب القوات الأمنية لحفظ الأمن وتمرير الفرصة على المتربصين ومن يريدون إفشال العملية الأمنية والانجازات التي تم تحقيقها". وأشار :"أن الذي يعمل لابد من أن يصادف عمله بأخطاء ولكن لابد أن يحرص على عدم تكرارها"، مذكرا في ذلك عدم ترك أي فرصه للمتربصين بسبب بعض الأخطاء أو التجاوزات بالدخول والتحريض ضد الأمن والقوات العسكرية، داعيا جميع فئات الشعب بأن يكونوا لحمة واحدة وتحمل المسؤولية لأجل إنجاح بناء أمن ومؤسسات الدولة التي هي مطلب جميع أفراد الشعب الجنوبي. وتطرق بالأخير حول بعض الاجراءات والأشياء التي تحصل هناء وهناك وما ينتج عنها أحيانا من أخطاء، داعيا في الوقت ذاته بأن من يروجون للفرقة والتعصب ضد القوات الأمنية والمقاومة وخاصة على مواقع التواصل بانه سيتم محاسبتهم عبر محاكم وطرق قانونية، مشيراً أن الأمن مسؤولية الجميع وأن الأخطاء التي تحصل احيانآ من منتسبي الأمن سوف تعالج بإذن لله من خلال التوجيه والتوعية وتكاتف الجميع لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.