قال يواكيم لوف مدرب المانيا يوم الخميس إن مايكل بالاك (34 عاما) قائد منتخب البلاد الاول لكرة القدم السابق لم يعد ضمن خططه بعد ظهور مجموعة من اللاعبين الشبان. وقال لوف في بيان "أثبتت الاشهر القليلة الماضية ان هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين الشبان خطفوا الاضواء ويملكون مستقبلا واعدا."
وأضاف متحدثا عن لاعبه المخضرم "بعد عدة اتصالات هاتفية مع مايكل حان الوقت الان وقبل بداية بطولة اوروبا (العام المقبل) لوضع النقاط على الحروف."
ولم يشارك بالاك - الذي لعب 98 مباراة دولية وأحرز 42 هدفا منذ مشاركته الاولى عام 1998 - مع بلاده منذ مارس اذار من العام الماضي عندما تعرض لاصابة في الكاحل أجبرته على الخروج من تشكيلة المانيا في كأس العالم الماضية.
وعرض على اللاعب الموهوب بالاك الذي لم يحرز رغم ذلك أي لقب كبير مع منتخب المانيا أن يشارك في مباراة للوداع مع بلاده امام البرازيل وديا في اغسطس اب المقبل.
وجاءت واحدة من أسوا اللحظات التي واجهها بالاك خلال مشواره عندما قاد المانيا للوصول لنهائي كأس العالم 2002 لكنه اضطر للغياب عن المباراة النهائية بسبب الايقاف أمام البرازيل التي توجت باللقب.
وحمل بالاك أيضا الذي انتقل قبل بداية الموسم المنصرم من تشيلسي الانجليزي لباير ليفركوزن الالماني شارة قيادة المانيا عندما وصلت نهائي بطولة اوروبا 2008 وخسرت أمام اسبانيا.
وقال لوف "مايكل بالاك استمر كقائد رائع للفريق لنحو عقد من الزمن وشارك بشكل كبير في نجاحات الفريق منذ نهائيات كأس العالم 2002."
وتضم تشكيلة المانيا الحالية مجموعة كبيرة من اللاعبين الشبان وتمكن الفريق بفضل سرعته وحيويته من الفوز بالمركز الثالث في كأس العالم الماضية ويبدو الان في طريقه للتأهل بسهولة لبطولة اوروبا 2012.
وقدم ثنائي الوسط باستيان شفاينشتايجر وسامي خضيرة عروضا رائعا في كأس العالم الاخيرة كما يضم الفريق في هذا المركز الثنائي الشاب سفين بندر وتوني كروس.
وقال لوف "في اتصالاتنا لدي الانطباع انه تفهم وجهة نظري ولذلك فمن المهم لصالح الجميع ان يكون القرار واضحا."
وأبدى ليفركوزن احباطه من هذا الامر وقال ولفجانج هولتساوسر الرئيس التنفيذي للنادي "نحن نأسف كثيرا لهذا القرار لانه من وجهة نظرنا فان مايكل بالاك يمكن ان يشكل في الوقت الحالي ركنا مهما في المنتخب الوطني."