بصراحة حجم الحرية والديمقراطية داخل اليمن تعدى كل المقاييس والأعراف الدولية بكبسة زر واحدة تقدر تسب أكبر كبير داخل البلاد هذي جميع الساسة اليمنيون سواء كانوا من المرحلة السابقة او المرحلة الحالية او الحامضة تحت رحمة ومرمى نيران نظام الأندرويد الخاص بك فالجميع مستهدف وبدون إستثناء وبغض النظر عن نوع الهاتف الذي تستخدمه سامسونج او آي فون أو حتى صيني حق الضباحه وما أكثرهم في هذه الأيام ومن بعد الحرب بالذات أعتقد من الطبيعي .. كم أكرة هذه الكلمة من الطبيعي قده ما ضيعنا الا الطبيعي ...أعتقد من الطبيعي أن يتم نقل تمثال الحرية ويوضع في جولة ريجل مقابل فندق عدن اللي رنججوه أخضر لعم معانا مطيبة غسل وربي يتهابلوا .... الكل يتحدث الكل يصرخ الكل يشتم هنا ويسب هناك ومن يمدح هنا وينافق ويسوقها طلبه هناك الله يهديهم أصحاب اليمنية بس رفعوا التذاكر ، هل الحرية في التعبير والتي نعيشها في اليمن في السنوات الأخيرة هل هي مقياس ومعيار حقيقي على مدى التطور والنمو والرقي يعني من الأخير هل الصياح والنباح هل فعلآ هو النجاح بعينة هنا يكمن السؤال الذي يتعبنا ويعجنا عجين هل الحرية هي المقياس الأساسي على تقدم الشعوب ونموها ورقيها وهل تصنيف الدول المتقدمة بناء على درجة الحرية والتعبير فيها هنا يكمن مربط الفرس يا أصحاب الرغوة وطبعآ هذون أصحاب الفيسبوك اللي يرغوا زي الصابون أبو بس الله يرحمك رحت يابس وماخلوا لنا البسس حقنا وصلة من الشوك حق الباغة من بعدك . الحرية هي إحدي صفات الإنسان الغرائزية بطبيعة تكوينة السليم صحيح الفكر والعقل والجسد وإن كان مصاب بإحدى الإعاقات الجسدية فليست مانعة له في الحصول على حقه في الحرية كبقية أبناء البلد الواحد فالكل امام الغرائز واحد . لكن يكمن السؤال هنا في الماضي لم تكن هنا هذة الحرية المطلقة يعني لو كان نزل الفيس ايام ياربون اكيد كانوا بيقفلوه او كل يوم بيختفوا خمسة ستة ولاحد يكذب او يقول اننا أنكش في الماضي لا والله اللي مضى خلاص مضى واللي مضى ماعاد يرجع والى اخر الاغنية بس أحاول ألقط كل الملاعق والسكاكين والصحون والدسوت من المطبخ عشان أتقن الطبخة وتطلع لذيذ ما تطلع زي الطبخ حق أبورأس اللي في ركن الحافة حقنا لأننا أشوف الكل يهرج كثير بهدوء تارة وبعصبية وعنجهة وهمجية تارات أخرى الكل يتفلسف وكل واحد هو وبيئته وتربيته وأساسه وللأسف الأغلبية أساساتهم مليانه أرضة بس مشي حالك أنت في اليمن والمصيبة الكبرى رسالة مجهولة في الواتس او مقطع فيديو الله يعلم فين صوروه كفيل بأن يخلق في النفس معتقد وفكر وأيدلوجية لاتقبل الشك والتكذيب وتضاهي العديد من النظريات المسلمة والتي يرفع لأجلها السيف الأعمى . حجم الحرية الكبير والواسع الذي نعيشه الآن وان كان أغلبة زي ماقال المثل يرعي مع الراعي ويصبن ثيابه مع الذيب المهم يمشي حالة ويدخل في المفكرة اللي من بعدها عيشة كيف تشوفوا ياجماعه شي معانا عيشة او بس هرج فاضي وفي الأخير زعقه ولوز . الحرية دليل على تطور ونمو ورقي الشعوب ومدى تقبل الكل للبعض ومدى إنصهار البعض مع الكل وإن أختلفت الرغبات والطموحات والأهداف يبقى السقف واحد وهو حب الوطن والإيمان بقداسته وتمجيده وإدراك نعمة الأرض التي يمشون عليها لأنك بمالك ومهما بلغت نسبة ثراءك قادر على أن تشتري كل شيء تقريبآ الإ الأوطان لاتشترى بالمال أو بالسلاح وإن أستعمرت لفترة أو فترات لكنها تبقى في الأخير أفضل من المستعمر السري . الأوطان لاتشترى جاهز وسفري أو تتم توصليها الى المنازل بل تبنى بسواعد وأكتاف وعقول ورؤس ذكور وأناث معآ يدآ بيد والمرشدي قبل مايموت قالها صريحة هات يدك على يدي الله يرحمك يا أبوعلي ، اليد هي من تبني وتحافظ على الوطن وتعمره وتزيد في رونقه وجماله اما اللسان للعص الشنجم ، الحرية مطلوبة بطبيعة الحال لأنها محجوبة ومحبوبة وخصوصآ في اليمن تخزينه من حق نائف بتخليك تقول المستحيل وبعد ربع ساعة من أول عودي و6 حبات سجارة ستجد نفسك الأمين العام للأمم المتحدة السيد / شكيب حنة ، على إيش أتحدث والله أموت وأعرف وهات ياهرج وهات ياطحن ولاكن بلاطحين وروحت ورقدت وبكرت على نفس الموال يامليح القامة والقد الرشيق كل ليلة يمسي قلبي في حريق .
الخلاصة ..
الحرية هي الإحترام في الأساس أن نحترم ونقدر بعضنا البعض وأن ندع مياه النهر تمشي بإنسيابية وسلاسة ممنهجه بدون فرض السدود والحواجز ماتت بلقيس وهي بتاريخها العظيم لاتزال حية بيننا ولاكننا متنا قبل أن نحيأ كي نكتب المستقبل ، مجرد سؤال هل كثير علينا الحياة ؟ ...