المتتبع للإحداث في محافظة ابين هذه الايام يصاب بالذهول والإحباط لما وصلت اليه من انفلات امني جراء الاغتيالات لمنتسبي الحزام الامني واخرهم قائد الحزام الامني بلودر رشاد العلواني وثلاثة من مرافقيه وإقدام مسلحون مجهولون مساء امس باطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه المجمع الحكومي بزنجبار الذي كان فيه مدير امن المحافظة العميد عبدالله الفضلي والذي سببت حالة من الهلع والذعر لدى المواطنين بمدينة زنجبار ... وياتي هذا الاختراق الامني بعد اجتماع محافظ المحافظة الخضر السعيدي بقيادات الحزام الامني لمناقشة الاوضاع الامنية حيث اتفق المجتمعون على ان يتم تعيين مديرا للامن بكادر مؤهل ويحمل شهادات عسكرية ... والسعيدي يحاول الايقاع بين افراد وقيادات الحزام ومدير الامن الفضلي لغرض في نفس يعقوب وهذه لعبه يلعبها لإدخال المحافظة في دوامة الانفلات الامني وايصالها الى الحضيض...
ياسيادة الرئيس هادي ابين في خطر بعد هذه الاحداث الذي يقوم بافتعالها المحافظ السعيدي لغرض لخبطة الاوراق وافتعال الازمات وعودة ابين الى مربع الصفر من خلال افتعال مثل هكذا ازمات بعد ان اصبح شخص غير مرحب به وكذا مشاكله المتواصلة مع مدير الامن والذي انعكست سلبا على المحافظة وابين ابتلت بمثل بعض النفر ممن يدعون حبهم لها ولكن للأسف يعملوا على تدميرها ....
ياسيادة الرئيس بعد هذه الاحداث المتسارعة والانفلات الامني الذي سيوصل المحافظة الى مال ايحمد عقباه فهي بحاجة الى لفته من قبلكم بانتشال اوضاعها المزرية وإخراجها الى بر الامان من قبل عصابات الاسترزاق والبيع والشراء ونحن تحدثنا مرارا وتكرارا عن الوضع المائل ولكن يبدوا انك يا سيادة الرئيس غير مكترث بمايدور فق هذه المحافظة المغلوب على امرها فهل تعي ان ابين في خطر المطلوب وقفة جادة بإقالة راس الفساد المحافظ السعيدي وكل الفاسدين والمقصرين فيكفي الاهالي ما اصابهم من نزوح وتشرد وماسي ....