أصدرت اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع اليوم بلاغًا صحفيًا، فيما يلي نصه؛ بسم الله الرحمن الرحيم بلاغ صحفي صادر عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع الحمد لله وحده القائل : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) والصلاة والسلام على القائل “المسلم أخو المسلم , لا يظلمه , ولا يخذله , ولا يحقره” وبعد .. فضمن مساعي اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع نحو تفعيل حقيقة المشاركة الشاملة لحضارم الداخل والمهجر في انعقاد وإنجاح مؤتمرهم المعقود عليه آمال الجميع , تم التواصل واللقاء مع بعض الأخوة ممن لهم وجهة نظر حول المؤتمر , فتم الترحيب بذلك, وتبين ان هناك مفاهيم وتصورات تحتاج إلى التوضيح ومنها اعتقادهم ان اللجنة التحضيرية لها رؤية محددة وجاهزة مسبقًا تريد فرضها , وانه يحق لها صياغة البيان الختامي وتوصيات المؤتمر وشكل حضرموت القادم ومختلف القرارات مما يتصل بذلك مما يعني سيطرتها مستقبلًا , وقد استدعى هذا التصور المبني على فهم خاطئ وتخوفات شخصية ولذلك كان طرحهم المحاصصة في اللجنة التحضيرية بنفس العدد وعليه نبين التالي : 1- اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع لم تقم اصلًا على أساس المحاصصة , وأنها ترفض هذا المبدأ من أساسه , وإنما بنيت في تشكيلها على مشاركة كافة ألوان الطيف الحضرمي . 2- أن المحاصصة لا تساعد إلا على التخندق والتحزب وفق رؤى شخصية لا ترقى إلى القضايا الكبرى التي تهم الجميع . 3- تداول فكرة المحاصصة دعا اطراف أخرى مؤثرة في الساحة المطالبة بنصيبهم في المحاصصة مما يدفع حضرموت للدخول في دوامة مفرغة . 4- أن اللجنة التحضيرية لا تملك الحق فيما روج له من أنها ستقدم رؤيتها الوحيدة المسبقة أو انها ستصيغ البيان الختامي كمثيلاتها في المؤتمرات المتعارف عليها كون الأمر في مؤتمر حضرموت الجامع يختلف تمامًا وقد تكرر ايضاح ذلك مسبقًا . 5- اللجنة التحضيرية ينتهي دورها حال انعقاد الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع التي سيتم اختيار شخصياتها وفق أسس ومعايير معلنة متوافق عليها تضمن الشراكة الواسعة لحضارم الداخل والخارج التي مهمتها دراسة الرؤى المقدمة واختيار المناسب من التوصيات والقرارات ورفعها للمؤتمر لاقرارها وتوقيع ميثاق الشرف بذلك باجماع حضرمي منقطع النظير . 6- وبما ذكر اعلاه تبين انه لا خوف من انحراف مسار مؤتمر حضرموت الجامع كونه أخذ بالضمانات التي تكفل مشاركة الجميع وانجاح المؤتمر وترجمة توصياته في الواقع وعليه فلا وصاية على المؤتمر كونه مؤتمر اهلي منبثق من هموم المجتمع ومعاناته , وهو رافد للمرحلة وإنجازاتها وتطلعات أهلنا المستقبلية . وفي الأخير تؤكد اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع إنها لن تألوا جهدًا في لم الشمل وترتيب البيت الحضرمي وإنها لن تكون طرف ولا ترى من له وجه نظر انه طرف آخر بل الكل لحمة واحدة . وبالله التوفيق . صادر عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع المكلا في 2 فبراير 2017
