نبذة عن احور مديرية أحور بمحافظة أبين أحور هي إحدى مدن الساحلية في محافظة أبين في الجنوب، يبلغ تعداد سكانها 7468 نسمة حسب تعداد اليمن لعام 2004. تشتهر مديرية احور بمحصول الحبحب الذي يعد المحصول الأشهر في كثير من المناطق اليمنية وبعض البلدان الأخرى ومعظم سكانها يعملون في الزراعة وصيد الأسماك الذي يعد المصدر الرئيسي والدخل اليومي بالنسبة لكثير من ابناء هذه المدينة تتميز عن غيرها من بقية مديريات المحافظة بطبيعتها الجغرافية والمناخية، فهي أرض زراعية خصبة تزرع فيها أجود أنواع الحبوب ومحاصيل القطن والخضار والبطيخ. كما أنها تقع على شواطئ البحر العربي ومعظم سكانها يعمل في المجال الزراعي وتربية الحيوان والنحل وأيضاً في مجال الاصطياد.. ومديرية أحور من أكبر المديريات في محافظة ابين من حيث مساحتها الواسعة التي تبلغ نحو 4384 كيلومتر مربع وسكانها حوالي 50 ألف نسمة وتمتلك المديرية ثروة اقتصادية هائلة في المجال الزراعي والسمكي والمعدني والحيواني وفي تربية النحل وغيرها من الثروات . أحور كانت بالأمس سلطنة العوالق السفلى (باكازم) أثناء فترة الاحتلال البريطاني لامتلاكها مقومات دولة بمعنى الكلمة، وعرف الناس في هذه المديرية نور التيار الكهربائي وشبكة مياه الشرب التي وصلت منازلهم...
المهاجل من الموروث الشعبي في احور من الموروث الشعبي تمتاز مديرية أحور بغناها بالموروث الشعبي وانتشار (المهاجل) جمع مهجل ، وهي الأهازيج والزوامل والأناشيد التي تصاحب كل مناسبة لاسيما الدينية وبعض الأعمال والحرف الموجودة في أحور ، حيث يختص كل أهل حرفة وعمل بأهازيج خاصة .. ونحن هنا في هذه التناولة نستعرض بعض المهاجل التي يرددها الصيادون . وهناك مهجل "زامل" يقوله الصيادون عند ذهابهم إلى الركس ، وهو نوع من أدوات ووسائل الصيد يوضع في البحر وتحدد له أوقات معينة . إلا أن هذه المدينة تعاني من شحة الكثير من المتطلبات والاحتياجات الخدماتية في المجالات المختلفة وهي تحتاج اليوم إلى الالتفات العاجل بها مناقشة هموم وقضايا مواطنيها في شتى المجالات دون استثناء الكهرباء والمياه وغيرها متطلعين وآملين من قيادة المحافظة التفاعل مع هذه المعاناة والتحرك تجاه هذه المديرية التي عانت ومازالت تعاني كثيرا لاسيما في ظل الأحداث والمحطات المحزنة التي شهدتها محافظة ابين خلال السنوات الماضية من حروب وصراعات وانتشار الكثير من الأمراض الوبائية المعدية .
احور هذه المدينة عانت ومازالت تعاني الكثير من المشاكل التي تعددت أصنافها وأشكالها في تخاذل وتهاون وعدم الاهتمام بها لكونها المدينة التي يستفيدون من خيراتها وثرواتها المختلفة، لم تكن هذه المدينة في أولويات الالتفاف والنظر إليها بصورة قانونية بل طال بها الأمد من التهميش والتقاعس في كل الجوانب الاجتماعية والفردية فتفشت فيها ظاهرة الثأر القبلي الذي أصبح كابوس يهدد أرواح المواطنين الآمنين في أماكن مصادر ارزاقهم وقوت يومهم بل هناك العديد من الأشخاص الذين سقطوا قتلا أثر ممارسات البلطجية القبلية العوجاء التي باتت تهدد أهالي احور بشكل خاص واليمن بشكل عام وكل هذه الأعمال تزداد سواء يوما بعد يوم في ظل غياب الأجهزة الأمنية ومعالجة هذه الظواهر المتعجرفة . لم تلتفت إليها قيادة المحافظة المتمثلة في قيادة السلطة المحلية في محافظة أبين ممثلة بالدكتور/ الخضر محمد السعيدي محافظ محافظة ابين وكذا الاخ الاستاذ /مهدي الحامد الأمين العام للمجلس المحلي ابين بالاهتمام العادل والعمل على رفع ملف مديرية احور على اعتبار ما تمثله وترفده احور للمحافظة في الجانب الاقتصادي .