ولد الحراك السلمي الجنوب بقيادة جنوبية ميدانية واحدة استطاعت ان تقود الحراك فترة محدودة حتى وجدنا انفسنا في مرحلة المكونات ، هذة المرحلة والتي بقدر ما زعلنا منها كثيرا الا اننا كنا نرئ في تعدد المكونات صمام امان وضمان لثورتنا وقضيتنا ، وللاسف الشديد التف الشارع الجنوبي بكثرة وبقوة حول قضيتتا وازدادت قيادتنا تنافرا حتئ كنا نهلل عند الاعلان عن اي لقاء لقيادات هذة المكونات ونستبشر ان يخرج بقيادة موحدة تقود الشارع وتمثل الجنوب امام المحافل الدولية وايضا تقطع الطريق على كل المتربصين بحراكنا السلمي . بعد تاسيس المقاومة الجنوبية ودخولها الميدان لحماية كل شبر من ارض الجنوب ، هذة المقاومة والتي انبثقت من رحم الحراك الجنوبي السلمي الحامل الوحيد للقضية الجنوبية وبتحملها مسؤلية تحرير معطم مناطق الجنوب الجنوب من مليشيات الحوثي والحرس الجمهوري التابع لعلي عبدالله صالح اصبحت المقاومة الجناخ العسكري للحراك رقما صعبا في المعادلة السياسية والميدان . اليوم يترقب الجنوبيين ان يتم تحريك المياة الراكدة في الجانب السياسي وان تتقارب وجهات نظر كل قيادات المكونات السياسية للخروج بقيادة جنوبية سياسية واحدة تخاطب العالم وتحافظ على كل الانتصارات التي تم تحقيقها وانجازها في الجانب العسكري وتفويت الفرصة على الاحزاب اليمنية المتشرعنة بهدف الوصول للسلطة والتامر على قضيتنا ومطالب شعبنا عبر استخدام مقومات الشرعية السياسية والعسكرية وخلط الاوراق على الخارج وهو الدور الذي يمارسة حاليا جماعات تنطيم الاخوان المسلمين في اليمن عبر الشرعية ومؤسساتها وما استغلالهم لكل القنوات الفضائية التابعة للشرعية ومحاولات قلب الحقايق والتظليل على الداخل الا خير دليل على مانقول ، هذة القنوات والتي فقد الشلرع ثقتة بها وباعلاميها والتي اصبحت تناصب العداء جهارا نهارا للحراك الجنوبي وقضيتة ، هذا الحراك ومقاومتة الجنوبية والتي اعادتهم من الشتات من الرياض ودبي واسطنبول وجيبوتي ومختلف الدول التي لاذو بالفرار اليها بعد دخول الحوثين عدن . اليوم ننتظر وبكل شغف اعلان الحامل السياسي الجنوبي للجنوب والخروج بقيادة جنوبية سياسية موحدة تخاطب العالم بمطالب شعبهم بعيدا عن اكاذيب الاحزاب اليمتية ، وهذا هو حلم السواد الاعظم من شعب الجنوب لاعادة السيادة ومؤسسات دولة الجنوب واعلان الاستقلال الثاني باذن الله فهل تعي قيادتنا الضرورة لهذا الامر ؟؟