للصحفي والكاتب السياسي محمد جميح أسلوب انتقائي مؤدلج بحسب مؤشر أسهم بورصة تصاعد وتراجع علاقة (الزمرة الشمالية)بالرئيس هادي والتي باتت لاترى تحالفها معه الا كما ادعت يومآ الاعراب الحق بدم قميص عثمان الذي شغل الدنيا! ولاعجب ان صاغ لنا جميح حواره مع الرئيس هادي بقالب ونفس عنصري شمالي مقيت لايمت لنا كجنوبيين بصله لا اليوم ولابعد ابد الدهر إن مر كما يريد له ان يمر جميح! وحاله انفلات عقال جميح وزمرته بارزه في أكثر من نقطه اثارها مع الرئيس هادي على النقيض تمامآ مع مانشرته وكاله انباء الشرعية سبأ التي لم تحوي مجانينآ البته! ولاعجب عند الحديث عن المجانيين(في الشمال والجنوب)او عن الحديث عن الوحدة التي كانت سببآ لحرب86م!اوعن دراميات فخر عبدالفتاح بالمارد اكتوبر ! وفترات سياسيه سابقه ادعى جميح ان الرئيس تحدث عنها مطولآ بعد ان طلب هادي من جميح ان يصيغ الحوار بعباراته التي نشرتها صحيفة القدس العربي المقربة من الحوثي وصالح والاخوان!
بيد ان السؤال الان ترى هل كذب جميح على الرئيس هادي ولفق مايريد?ولكن لصالح من ياترى?!بعد ان نشرت وكاله سبأ نص المقابلة التي لم تتضمن الكثير من القضايا التي نشرها جميح في القدس العربي!!
وأن افترضنا صحة نص مقابلته وحواره الذي حرص فيه ان يصدر ان لاتوافق جنوبي مع الرئيس هادي وقد اسهب في الحديث عن مشروع هادي الفيدرالي وعن إيمانه باليمن الجديد الذي بات يدرك اكثر من اي وقت مضى اي الرئيس هادي بأنه لن يأتي الا بفرض الحل العسكري بعد ان اتفق مع نائبه محسن على تحرير الساحل الغربي لأضعاف طرفي الانقلاب عن طريق التقدم من المخا جنوبآ وميدي وحرض شمالآ وصولآ الى الحديدة قائلآ لمحسن والعهدة لجميح سنرى من سيصل اولآ!!ولعل سنرى من يصل اولآ مربط فرس هادي الذي يعرفه ولاتعرفه ياجميح إن صدقت وكذبه وكاله سبأ!
ويبدوا ان مالايعرفه جميح عن الرئيس هادي كثيرآ بغض النظر عن حجم الاختلاف بين نصي المقابلة في سبأ والقدس العربي!وهادي قد باتت له شرعيه جنوبيه وقوات جنوبيه انتصرت ومازالت تنتصر!وهادي بات يدرك ان تغيرات المشهد بعد تفاهمات الرياض مع واشنطن ستجعل نائبه يغير كثيرآ من حساباته إن لم يتحرك فعليآ لينجز ماقد ينجزه التدخل الامريكي الذي يبدوا وشيكآ بعد اقرار أقامة مناطق آمنه في الشمال قد تغير من موازين القوى الداخلية لصالح هادي وقد اضاعت الشرعية الشمالية الفرصة تلوا الفرصة في الانتصار لشرعيته!!
ولا أجد مقاربه اقرب لتحليل ماقد يكون ادق للوصف تشبيهآ لوصف مقابله جميح مع الرئيس هادي إلا بمحاوله بائسة يائسة تلفظ الرمق الاخير في محاوله إضعاف الجبهة الداخلية للرئيس هادي وشرعيته الجنوبية التي انجزت مالم تنجزه الشرعية الشمالية وهي تعادي شرعيه الرئيس هادي وقد اصبحت امام تحول دولي كبير يدعم هادي الذي يبدوا ان نائبه لايعرفه كما لايعرفه جميح الذي سيختفي يومآ بعد ان يحتجب على الانظار في لندن!!