نظمت جمعية مكافحة أورام الأطفال الخيرية بقاعة ابن خلدون بكلية الآداب بجامعة عدن اليوم الاثنين (6 فبراير 2017م) مهرجاناً للطفولة والطبق الخيري لصالح مرضى سرطان الأطفال برعاية وزارة الصحة العامة والسكان والمركز الوطني لعلام الأورام بعدن. وفي الحفل ألقى الدكتور/ حسين عبدالرحمن باسلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلمة نقل خلالها تحيات فخامة الأخ المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي تمنى الشفاء العاجل للمرضى، وأشاد من خلالها بجهود جمعية مكافحة الأورام التي تدعم المرضى في تلك النشاطات التي تصب في خدمة مرضى السرطان، مثمناً ماتوصل إليه مؤتمر السرطان الذي عقد مؤخراً بعدن والذي سلط الضوء على المرضى واحتياجاتهم الملحة. فيما نوه الدكتور/ ناصر محسن باعوم وزير الصحة العامة والسكان على أهمية تكاتف جهود الجميع للمساهمة ودعم هذه الشريحة بما يلزم، مؤكداً أن الوزارة لن تألوا جهداً في تقديم الأدوية الضرورية لهذه الفئة في المجتمع. إلى ذلك أشار الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن أن رئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالي وجامعة عدن يتبرعون بمبلغ (500 ألف ريال) لصالح مرضى السرطان، وأن الجامعة تتشرف كثيراً بالمسؤولين في المستشفيات ومدراء المراكز ورؤساء الجمعيات كونهم من منتسبيها، الذين فتحوا لها نشاطاً أكاديمياً وعلمياً واجتماعياً للوقوف أمام هموم وقضايا الوطن..، موضحاً أن هذه الفعالية تدل على اهتمام الجميع بهذه الشريحة المهمة في المجتمع، وأعرب عن شكره وتقديره العالي للجهود المبذولة لتنظيم هذا الحفل. كما ألقيت في الفعالية كلمتين للدكتور/ جمال زين رئيس جمعية مكافحة أورام الأطفال الخيرية، والدكتورة/ هدى باسليم منسق اللجنة المنظمة أعربوا من خلالها عن شكرهم لجميع المشاركين وتفاعلهم مع قضايا المجتمع، واستعرضوا العديد من البرامج والأنشطة للحملة الخليجية الثانية للتوعية بالسرطان، وحجم المشاركات الميدانية التي نفذت واستهدفت قطاعات وشرائح متعددة للتوعية بهذا المرض، داعيين إلى المشاركة الفاعلة في الطبق الخيري الذي سيعود ريعه لدعم مرضى السرطان. حضر المهرجان الأستاذ/ حسين عمر باسليم نائب وزير الإعلام، والدكتور/ عبدالناصر الوالي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان، والدكتور/ جمال عبدالحميد رئيس المركز الوطني لعلاج الأورام ومدير عام مستشفى الصداقة بعدن، وعدد من عمداء الكليات، ونواب العمداء، ومدراء المستشفيات، ومدراء العموم بالمحافظة وجامعة عدن، وحشد غفير من الطلاب ووسائل الإعلام.