راح الرئيس هادي في اخر مقابلة له مع صحيفة( القدس العربي )يفند أهمية خيار الأقلمة بعد اندماجية عاصفة باعتباره الخيار الأمثل لأن البديل كما قال هو الحرب . وبالقدر الذي نتفهم طروحات الرئيس ومشروعه .لكننا في ذات الوقت نقول : الذي نعرفه ان الشمال قبل الجنوب يرفض مشروع الأقاليم الستة وان تحالف عفاش- الحوثة أنما أعلن الحرب تأكيدا على رفض مشروع الأقلمة أما الجنوب فمعروف موقفه ولايحتاج الى فذلكة وطول اجتهاد ومع ذلك يافخامة الرئيس من غير تسويف يظل منطلق الاعتراف بفشل مشروع وحدة 22مايو هو الخيار الأصح ذلك ان تداعيات مشروع سياسي فاشل تظل كارثية ومؤلمة ومدمرة ومايجري وجرى من حروب 94و وصعدة وثورة الشباب المختطفة وحرب 2015 هيى نتاج واستمرار لذلك المشروع الفاشل شاء من شاء وأباء من أباء وكنا قدسمعنا من قال قبلكم ذات العبارة عندما قيل لنا ان الوحدة هي الخيار الأسلم والأضمن للشعب الذي عانى من حروب ويلات التشطير وماغير ذلك سوى الحرب . وعندما احتربت الدولتان قبل الوحدة كان كل طرف يقول ان ذلك ضروريا من اجل وحدة الشعب وبغير نجاح مشروع كل طرف فليس هناك من خيار سوى مزيدا من الحروب والحرب وهكذا تقول القاعدة وداعش من غير تثبيت شريعة الدولة الاسلامية كما لوكنا غير مسلمين فليس هناك من خيار سوى الحرب ويقول عبدالملك الحوثي أما الاذعان لمشروعه السلالي وبغير ذلك ليس من خيار سوى الموت والحرب اما الأخوان المسلمين فشعارهم (الأسلام هو الحل ) وماغير ذلك سوى الحرب وهكذا فكل رئيس وكل حزب وكل متنفذ يقول بالاخذ بخياره وماغير ذلك سوى الحرب بقي ان الزعيم عفاش ايضا له مشروعه وتحالفاته وتكتيكاته حتى مع الشيطان وحقق شعاره انا ومن بعدي الطوفان وتحت شعار الوحدة أوالموت حضر الموت وقتلت الوحدة مليون قتلة وماعرفناه تحت شعاره المسروق من فرنسا سوى حروب وليس حرب باختصار كل الذي عشناه وعرفناه مع كل شعار ومشروع يرفع سوى الحرب سوى الحرب عرفناها قبل الوحدة وفي الوحدة الملعونة وفي الاقاليم وعادها مجرد مشروع الاوقد أحضرت سوى الحرب لست متشائما ولاشامتا والله لكننا عشناو نعيش في هذا الاستثناء المميت (سوى الحرب )وعبر الزمان وماعرفنا خير الوحدة ولا الجمهورية ولا الملكية ولا الثورة ولا الديمقراطية ولا ولا ولا ولم نعرف مع كل هذه الشعارات والمشروعات سوى الحرب يبدوا ان ذلك قدرنا ولن نعرف في كل حياة أبائنا و حياتنا وحياة اولادنا سوى الحرب وكل حرب تخلق معها ويلاتها ولم نجن سوى الحوب والحرب وأم الصروم وأم الجن وأم . من يضمن لنا ان حرب مشروعه هي اخر حرب ونبصم له بالعشر والعشرين. نشتي نعيش