مستشفى باصهيب العسكري بني في عهد الاحتلال البريطاني لعدن يقع في اعلا قمة لجبل هيل في مدينة التواهي كان اكبر مستشفى في المنطقة وبمواصفات انشائية ضخمه خصص لعلاج القوات المسلحة وأفراد اسرهم وكبار رجال الدولة كان يعمل بقدرات كبيرة حتى عام 1994 الذي اجتاح فيه الشمال الجنوب كان كل الجرحى يتم علاجهم فيه ولا يحتاجون للسفر الى الخارج بل يتم علاج اصعب الحالات لوجود كادر طبي ذو قدرات عالية في جميع التخصصات الطبية وأطباء من الخارج من الدول الصديقة كوبا والاتحاد السوفيتي كل هذا وفر للدولة مبالغ مالية باهظة من العملات الصعبة لسفر المرضي للخارج . كان هذا حتى احتلال قوات الشمال للجنوب بعدها وكعادتها قوات عفاش قامت بتدمير كل مؤسسات الدولة الحيوية في الجنوب ومستشفى باصهيب احد هذه المؤسسات الصحية الكبيرة فقامت بتدميره وجعله هيكل خالي من ابسط الخدمات الصحية وتدمير البنيه التحتية له ومن زار هذا المستشفى قبل الوحدة ويزوره اليوم يصاب بالدهشة من الفرق ما بين الاحتلال البريطاني الاجنبي والاحتلال اليمني المحلي شتان ما بينهما فالأول بنا صرح صحي استفاد منه الجنوب حقبه من الزمن والثاني دمر كل شيء . الم يكن حريا بالرئيس هادي وحكومته ومركز الملك سلمان اعادة تأهيل وتوفير المستلزمات الطبية واستجلاب اطباء من الخارج لهذا المستشفى العملاق وعلاج الجرحى فيه وهذا لن يكلف ولا 10 في المائة من المبالغ التي يتم علاج الجرحى بها في الخارج وبهذا كما يقال ضربنا عصفورين بحجر اسسنا واعدنا تأهيل المستشفى ليكون تحت خدمت المواطن بشكل دائم وبأقل تكلفه والثاني وفرنا العملة الصعبة التي تصرف للعلاج في الخارج للجرحى والذي لم يستفيدوا من العلاج في الخارج ...