الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
قائد الاحتلال اليمني في سيئون.. قواتنا حررت حضرموت من الإرهاب
هزتان ارضيتان تضربان محافظة ذمار
تراجع في كميات الهطول المطري والارصاد يحذر من الصواعق الرعدية وتدني الرؤية الافقية
باحث يمني يحصل على برأه اختراع في الهند
الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة
"الأول من مايو" العيد المأساة..!
غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية
الجنوب هو الخاسر منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي
وقفات احتجاجية في مارب وتعز وحضرموت تندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
احتراق باص نقل جماعي بين حضرموت ومارب
حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!
البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي
عنجهية العليمي آن لها ان توقف
الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)
من يصلح فساد الملح!
مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)
تربوي: بعد ثلاثة عقود من العمل أبلغوني بتصفير راتبي ان لم استكمل النقص في ملفي الوظيفي
البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية
السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي
السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني
شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود
نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز
التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية
مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة
"الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم
شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا
نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل
النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني
اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية
وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن
هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن
هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟
سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل
صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة
مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي
فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025
انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية
عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل
جازم العريقي .. قدوة ومثال
غريم الشعب اليمني
العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن
إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي
مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين
نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي
الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي
اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي
صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني
صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني
النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين
برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد
أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية
غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا
القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !
عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب
الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة
ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل
يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!
دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قصاصات وأقاصيص ( 4 )
أحمد باحمادي
نشر في
عدن الغد
يوم 11 - 02 - 2017
( 1 )
تجهّز مع كل مستلزماته .. أحضر حزمة القات ..
قنينة الماء .. والبيبسي .. ولم ينسَ علبة الدخان ..
أسند نفسه عصراً بكل راحة على متكئه الوثير ..
شرع بنزع الأوراق الخضراء واختزنها في إحدى وجنتيه ..
أخذت بالانتفاخ شيئاً فشيئاً .. برز التلفاز أمام عينيه بقنواته الكثيرة ..
جاء الابن الصغير إلى مجلس الأب ..
التقطت كاميرا عينيه المشهد لمن كان يمثل له القدوة ..
تشوشت فجأة شاشة التلفاز ..
تأفف الأب وصعد لسطح المنزل لضبط الصحن الهوائي ( الدش ) ..
مكث برهة ثم نزل .. وهنا تصلّب في مكانه .. لم تصدق عيناه ما تراه ..
وجد ابنه الصغير قد جعل القات في فمه البريء وينظر إليه بفرح ..
صُعق الأب من المشهد .. ومن مرأى ابنه الصغير على تلك الحال ..
تلاقت النظرات .. تسائل الابن صامتاً ..
ثم مرّ شريط المستقبل أمام عيني الأب ..
قبل أن يقرر الإقلاع عن التخزين ..
( 2 )
اشتعلتْ شفتُه بما وضع فيها من مسحوق ال ( مضغة ) ..
اعتادها منذ أن كان طفلاً في السادسة .. تعلمها .. أدمنها ..
ولم يستطعْ منها فكاكاً .. فأمست سيدة فمه الخاوي ..
كانت الرائحة الكريهة لا تمنعه من تركها ..
كلا .. ولا اعتراض والديه بالقوة أو السلم ..
لم يتزحزح .. عنها .. قيد أنملة ..
بعد مدّة أحسّ في لثته بالتهاب واحمرار ..
في البدء أهمله .. لم يكترث له .. لكن الألم ازداد ..
" هل تتناول الشمّة ؟ " سأله الطبيب .. أجابه بالإيجاب.
هنا عرف الطبيب البؤس الذي أقدم عليه هذا المريض ..
بُهت المريض .. حينما أُخبر ..
تبين الفحوصات أنه كان في حاجة ماسة ..
لاستئصال فكه السفلي ..
تساقطت دموعه .. تذكر قبل سنين رجاءات والديه..
ندم وتأسّف .. لكن لات ساعة مندم.
( 3 )
صعدت إلى الباص .. كانت في عجلة من أمرها ..
اليوم هو زواج ابنة عمتها .. وتريد الوصول بأسرع وقت ممكن ..
جمعت حليها .. جواهرها .. وملابسها .. وخرجت مسرعة ..
وصلت لمحطة النزول .. جمعت أشياءها وانطلقت ..
ذهب الباص يطوي الأرض للبحث عمن يبتلعهم في جوفه ..
وصلت إلى بيت عمتها ..
اكتشفت أن حقيبة الجواهر والحُلي غير موجودة ..
جُنّ جنونُها .. أصابتها حالة من الهستيريا ..
لم تنصت يومها لنصيحة زوجها ..
طالما حذّرها ألا تجمع بيضها في سلة واحدة ..
لكنّها في النهاية أضاعت البيض .. وأضاعت السلة ..
( 4 )
ضربها في وجهها بلا هوادة ..
هزّها .. عنّفها .. جرجرها .. بدون رحمة ..
في فترات قصيرة .. تنهال عليها اللكمات واللطمات .. دون سبب ..
تتمنى لو تعرف ماذا فعلت لتنال كل هذا العقاب .. بل العذاب ..
تزوجا بعد رحلة حبّ جميلة .. لكنه مع الأيام تغيّر ..
صار لا يحترمها البتّة ..
قطع عنها زيارة أهلها .. حرّم عليها وصلهم ..
لم تجرؤ على الشكوى .. أو الأنين .. إليهم ..
لم ينقذها من بين براثنه أحد ..
يسومها مطلع كل صباح سوء النكال ..
يعاملها كما تُعامل أَمة مستعبدَة ..
في خارج البيت .. وبين أصدقائه .. كان حملاً وديعاً ..
طيّب المعشر .. حلو اللسان ..
جاءته على جواله رسالة من صديقه المخلص ..
" عزيزي .. هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال عن النساء ..
ما أكرمهنّ إلا كريم .. وما أهانهنّ إلا لئيم " ..
انتفخت أوداجه من الغضب .. أرعد وأزبد ..
اتهمها بإفشاء أسرار بيت الزوجية لأصدقائه ..
لم ينتهِ عن غيه ولم يرضخ للحديث الشريف .. ولم يرعوِ ..
وعاد لضربها مجدداً ..
( 5 )
كان في جوفه نارٌ تلظى ..
حقد على الناس في .. علمهم .. مالهم ..
جمالهم .. ذكائهم .. شهرتهم .. تفوقهم ..
عاش مكبوت النفس .. جريح الفؤاد ..
يحدث نفسه مراراً .. ويتمنى زوال نِعَمِ غيره ..
كان يرى أنه الأولى بالأفضال ..
أما الآخرون فهمج .. رعاع ..
عاش بهذا التفكير .. دهراً ..
اعتلّت صحته .. تشوهت ذاته.. واحترقت ..
( 6 )
توظف بامتياز في ( وكالة " قالوا " ) ..
كان أستاذاً في نشر الشائعات والأكاذيب ..
لم يتورع يوماً عن الخوض في .. الأعراض .. الأموال ..
وكل شيء ..
كان ذا وجه حديدي .. خلا من الصدق والمروءة ..
استقذرته المجالس .. تحاشاه الناس ..
وابتعد عنه الأصحاب ..
عاش في عزلة مستحكمة .. تدمرت نفسيته ..
ماتت شائعاته .. ولم تجد من يحييها ..
بدأ يضحك وحيداً بهستيرية وجنون ..
علم الناس أن دعوة مستجابة أصابته ..
كانت الأيدي تُرفع .. وكان البرآءُ كُثُر ..
( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ).
( 7 )
حمل الكاميرا .. من دون علم ولا دراية ..
لم يسبق له أن حمل واحدة ..
لكنها فرصة سنحت له ..
وجهها قبالة كل شيء .. ولأي شيء ..
كان كل ما عليه سوى الدوس على زر التصوير .. وتحدث المعجزة ..
في وقت قياسي .. اشتهر بالمصور الفلاني .. المشهور ..
استهوته اللعبة .. واستبدّ به الغرور ..
وصدّق نفسه .. كما صدّقه المغفلون.
( 8 )
كان شعلة من النشاط والحيوية ..
عاش كنحلة في جمع رحيق الخير .. وصنع المعروف ..
أحبّ القيام بأي عمل .. مجاناً
كان يحرص على المشاركة في الأعمال التطوعية ..
ولا يدرك فرصة منها إلا اهتبلها ..
" أيها الأحمق القبيح .. من يعمل في هذا الزمن مجاناً " ..
انتهره أبوه بعنف وقسوة ..
" أنظر لفلان الذي لا يكل عن اكتساب المال ليلاً ونهاراً " ..
عنّفه أخوه الأكبر .. والأعقل !!
" أما أنت فتقضي عمرك ( تخدم إبليس بلا جعالة ) "
تحطمت نفسه .. وتفتّت الخير في زواياها ..
لم يعُدْ أحد يراه في أيّ حملة .. مهما كانت بسيطة ..
اقتنع أن المجتمع يهدم أكثر مما يبني ..
فقرر أن المسألة سهلة ..
أن يقبع في الظل حتى يُرضيَهم.
( 9 )
دَينٌ .. بعدَ دَينٍ .. .. بعدَ دَينٍ ..
غرق في الديون ..
طالبه المدينون بمالهم .. لكنه تهرّب ..
اختفى عن أعينهم .. في الأسواق .. الطرقات .. المتنزهات ..
عدا المساجد ..
ضاقت به الأرض .. كلما ضاق جيبُه ..
عجز عن السداد ..
ذرعاً ضاق به المدينون .. فسلكوا سُبُل القانون ..
أُدخل السجن .. فَقَدَ عملَه ..
نفرت زوجتُه .. تشتت أطفاله ..
قيّدتْه سلاسل الأحزان ..
أمسى يصيح شوقاً لأهله وأطفاله .. وينتظر قدوم رمضان ..
حيث يُفَكّ عن المعسرين ..
( 10 )
اغتسل ليوم الجمعة .. سار مبكراً للمسجد ..
لينال بركة اليوم .. ويدنو من الإمام ..
لكن الخِطبة دمّرت كل شيء .. كانت مكررة ومستهلكة ..
كان الخطيب يقرأ .. أو يثغو ..
بلغة طفحت بالأخطاء الإملائية والنحوية ..
كأنما يلقي على الناس بياناً .. أو فرماناً سلطوياً ..
كان المشهد مملاً .. إلى حدّ الغثيان ..
لم يغيّر يوماً نبرة الصوت .. ولا الهيئة .. أو طريقة الإلقاء ..
كل شيء بدا على حالته البائسة .. منذ سنين وأعوام ..
لم يتنازل عن عرش الخطابة .. ولو كَثُرَ الخطباء ..
ضاق به الناس ذرعاً .. ولم يطيقوا رؤيته ..
كان أغلبهم يصيح في أعماق نفسه ..
يا هذا .. " ارحل " ..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حكاية خاطف المرأة والمجوهرات
قتله بسبب عشقه لابنته ومحاولته الفرار بها
اسعد إمرأة في العالم كتاب ل " الشيخ عايض القرني"
..ومات مبتسماً
لهذا .. الثورة منتصرة
أي إنسان معه رسالة يريد إيصالها للعالم فإنه سيصيح بأعلى صوته وهذا ما أفعله
الفنان عبدالحكيم المجري:
أبلغ عن إشهار غير لائق