الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
مناقشة استعدادات القطاع الصحي للاحتفاء بذكرى المولد النبوي
وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مركز بعله الصحي بذمار
وجع بحجم اليمن
رامي المحمود وفعل الإدارة الوطنية للإفراج عنه
فعالية لشركتي النفط والغاز بذمار بذكرى المولد النبوي
هل ينجح برشلونة في تجاوز حاجز ال100 هدف في الليغا؟
تقرير أممي: نزوح داخلي لعشرات الأسر اليمنية لاسباب متعددة
الاصاد يحذر من أمطار رعدية مصحوبة بحبات البرد على 9 محافظات خلال الساعات القادمة
جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة
روسيا تحذر إسرائيل من عواقب وخيمة بعد قرارها احتلال غزة
شكراً للفريق السامعي الذي ألف بينهم
أحمد سيف.. الذاكرة التي لا تغيب وصوت الدولة المدنية
أسعار الصرف مقابل الريال اليمني الأحد 10 أغسطس/آب 2025
الدكتورة زايد : هذا ما يحدث للإنسان عند فقدان أحد الأسنان
بعد محاولة اختطاف طفلة في ذمار .. ظاهرة اختطاف الأطفال يعود إلى الواجهة
البيض ماذا يريد بالضبط؟؟
رسميا.. النصر يضم مدافع برشلونة
علماء يكتشفون أن نقص عنصر غذائي "شائع" قد يسبب الزهايمر
فوائد صحية لتناول القرفة لا يعرفها كثيرون
المناظرة اليتيمة التي طأطأت رأس الإمامة في التاريخ!
مأرب بلا كهرباء.. الفساد يلتهم جزء من موازنة المحطة الغازية ويخرجها عن الخدمة
تراجع حوادث الدراجات النارية بنسبة 65%
وزارة التربية والتعليم تعلن نتيجة الدور الثاني لاختبارات الشهادة الأساسية
مقتل 3 مسلحين وشرطي في هجوم على قوات الأمن في إيران
مواصفات حواسب Galaxy الجديدة من سامسونغ
عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
جيولوجيون يعثرون على آثار كارثة كونية في قاع المحيط
بالعلامة الكاملة.. نيوزيلندا في ربع النهائي
موريتانيا تنعش آمالها في بلوغ ربع نهائي كأس إفريقيا للمحليين
مواجهة نارية مساء اليوم بين ليفربول وكريستال بالاس
مركز الراهدة الجمركي يحبط عمليتي تهريب كمية من الأدوية والإلكترونيات
لماذا تتجعد أصابعنا في الماء تفسير طبي
الدكتور عبدالله العليمي يعزي أمين عام محلي شبوة عبدربه هشلة في وفاة شقيقه الشيخ محمد هشلة
البرازيلية ألين تنتقل من الهلال إلى العلا
وقف صرف مرتبات المسؤولين بما فيهم أعضاء مجلس الرئاسة بالعملة الأجنبية
الانفصال الذي يسوّقه إخوان اليمن على مقاسهم
لا للمنطقة العسكرية الاولى ولا للكلاب الحمر و للجرو الرضيع من ثديها
السكوتر ينقذ مدرب جوام
شباب المعافر يخطف نقطة ثمينة من شباب المسراخ في بطولة بيسان
إصلاح المهرة ينفذ برنامجاً تدريبياً لتعزيز قدرات كوادره في الإعلام الجديد
الإعلام والمسؤولية الوطنية
امن ذمار ينظم فعالية خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي
وزير الثقافة والسياحة يؤكد على أهمية الدور التنويري للمثقفين والأدباء
الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وهبوب رياح شديدة السرعة
رحلة في متاهات الوطن
انتقالي حضرموت يشارك في ختام مهرجان خريف حجر السنوي ويطّلع على أبرز فعالياته
انتقالي الضالع يدشن المرحلة الثالثة من تمكين المرأة اقتصادياً
تعز.. نقطة عسكرية تحتجز نائب مدير موانئ الحديدة وأسرته والمحور يرفض توجيهات المحافظ
استئناف أعمال الترميم والصيانة في قلعة القاهرة التاريخية بتعز
فؤاد الحميري، له من اسمه نصيب
هل هما شخص واحد.. الشبه الكبير بين البغدادي والشيباني
عشر سنوات من العش والغرام واليوم فجأة ورقة طلاق
لهايات للبالغين تنتشر في الصين لتخفيف التوتر والإقلاع عن التدخين
بيت هائل.."نحن الدولة ونحن نقود البلد وهم يتبعونا!!"
مهرجان القاهرة السينمائي يطلق «CAIRO'S XR»
المدرسة الديمقراطية تكرم الصحفي حسن الوريث
في تريم لم تُخلق النخلة لتموت
من أين لك هذا المال؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قصاصات وأقاصيص ( 4 )
أحمد باحمادي
نشر في
عدن الغد
يوم 11 - 02 - 2017
( 1 )
تجهّز مع كل مستلزماته .. أحضر حزمة القات ..
قنينة الماء .. والبيبسي .. ولم ينسَ علبة الدخان ..
أسند نفسه عصراً بكل راحة على متكئه الوثير ..
شرع بنزع الأوراق الخضراء واختزنها في إحدى وجنتيه ..
أخذت بالانتفاخ شيئاً فشيئاً .. برز التلفاز أمام عينيه بقنواته الكثيرة ..
جاء الابن الصغير إلى مجلس الأب ..
التقطت كاميرا عينيه المشهد لمن كان يمثل له القدوة ..
تشوشت فجأة شاشة التلفاز ..
تأفف الأب وصعد لسطح المنزل لضبط الصحن الهوائي ( الدش ) ..
مكث برهة ثم نزل .. وهنا تصلّب في مكانه .. لم تصدق عيناه ما تراه ..
وجد ابنه الصغير قد جعل القات في فمه البريء وينظر إليه بفرح ..
صُعق الأب من المشهد .. ومن مرأى ابنه الصغير على تلك الحال ..
تلاقت النظرات .. تسائل الابن صامتاً ..
ثم مرّ شريط المستقبل أمام عيني الأب ..
قبل أن يقرر الإقلاع عن التخزين ..
( 2 )
اشتعلتْ شفتُه بما وضع فيها من مسحوق ال ( مضغة ) ..
اعتادها منذ أن كان طفلاً في السادسة .. تعلمها .. أدمنها ..
ولم يستطعْ منها فكاكاً .. فأمست سيدة فمه الخاوي ..
كانت الرائحة الكريهة لا تمنعه من تركها ..
كلا .. ولا اعتراض والديه بالقوة أو السلم ..
لم يتزحزح .. عنها .. قيد أنملة ..
بعد مدّة أحسّ في لثته بالتهاب واحمرار ..
في البدء أهمله .. لم يكترث له .. لكن الألم ازداد ..
" هل تتناول الشمّة ؟ " سأله الطبيب .. أجابه بالإيجاب.
هنا عرف الطبيب البؤس الذي أقدم عليه هذا المريض ..
بُهت المريض .. حينما أُخبر ..
تبين الفحوصات أنه كان في حاجة ماسة ..
لاستئصال فكه السفلي ..
تساقطت دموعه .. تذكر قبل سنين رجاءات والديه..
ندم وتأسّف .. لكن لات ساعة مندم.
( 3 )
صعدت إلى الباص .. كانت في عجلة من أمرها ..
اليوم هو زواج ابنة عمتها .. وتريد الوصول بأسرع وقت ممكن ..
جمعت حليها .. جواهرها .. وملابسها .. وخرجت مسرعة ..
وصلت لمحطة النزول .. جمعت أشياءها وانطلقت ..
ذهب الباص يطوي الأرض للبحث عمن يبتلعهم في جوفه ..
وصلت إلى بيت عمتها ..
اكتشفت أن حقيبة الجواهر والحُلي غير موجودة ..
جُنّ جنونُها .. أصابتها حالة من الهستيريا ..
لم تنصت يومها لنصيحة زوجها ..
طالما حذّرها ألا تجمع بيضها في سلة واحدة ..
لكنّها في النهاية أضاعت البيض .. وأضاعت السلة ..
( 4 )
ضربها في وجهها بلا هوادة ..
هزّها .. عنّفها .. جرجرها .. بدون رحمة ..
في فترات قصيرة .. تنهال عليها اللكمات واللطمات .. دون سبب ..
تتمنى لو تعرف ماذا فعلت لتنال كل هذا العقاب .. بل العذاب ..
تزوجا بعد رحلة حبّ جميلة .. لكنه مع الأيام تغيّر ..
صار لا يحترمها البتّة ..
قطع عنها زيارة أهلها .. حرّم عليها وصلهم ..
لم تجرؤ على الشكوى .. أو الأنين .. إليهم ..
لم ينقذها من بين براثنه أحد ..
يسومها مطلع كل صباح سوء النكال ..
يعاملها كما تُعامل أَمة مستعبدَة ..
في خارج البيت .. وبين أصدقائه .. كان حملاً وديعاً ..
طيّب المعشر .. حلو اللسان ..
جاءته على جواله رسالة من صديقه المخلص ..
" عزيزي .. هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال عن النساء ..
ما أكرمهنّ إلا كريم .. وما أهانهنّ إلا لئيم " ..
انتفخت أوداجه من الغضب .. أرعد وأزبد ..
اتهمها بإفشاء أسرار بيت الزوجية لأصدقائه ..
لم ينتهِ عن غيه ولم يرضخ للحديث الشريف .. ولم يرعوِ ..
وعاد لضربها مجدداً ..
( 5 )
كان في جوفه نارٌ تلظى ..
حقد على الناس في .. علمهم .. مالهم ..
جمالهم .. ذكائهم .. شهرتهم .. تفوقهم ..
عاش مكبوت النفس .. جريح الفؤاد ..
يحدث نفسه مراراً .. ويتمنى زوال نِعَمِ غيره ..
كان يرى أنه الأولى بالأفضال ..
أما الآخرون فهمج .. رعاع ..
عاش بهذا التفكير .. دهراً ..
اعتلّت صحته .. تشوهت ذاته.. واحترقت ..
( 6 )
توظف بامتياز في ( وكالة " قالوا " ) ..
كان أستاذاً في نشر الشائعات والأكاذيب ..
لم يتورع يوماً عن الخوض في .. الأعراض .. الأموال ..
وكل شيء ..
كان ذا وجه حديدي .. خلا من الصدق والمروءة ..
استقذرته المجالس .. تحاشاه الناس ..
وابتعد عنه الأصحاب ..
عاش في عزلة مستحكمة .. تدمرت نفسيته ..
ماتت شائعاته .. ولم تجد من يحييها ..
بدأ يضحك وحيداً بهستيرية وجنون ..
علم الناس أن دعوة مستجابة أصابته ..
كانت الأيدي تُرفع .. وكان البرآءُ كُثُر ..
( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ).
( 7 )
حمل الكاميرا .. من دون علم ولا دراية ..
لم يسبق له أن حمل واحدة ..
لكنها فرصة سنحت له ..
وجهها قبالة كل شيء .. ولأي شيء ..
كان كل ما عليه سوى الدوس على زر التصوير .. وتحدث المعجزة ..
في وقت قياسي .. اشتهر بالمصور الفلاني .. المشهور ..
استهوته اللعبة .. واستبدّ به الغرور ..
وصدّق نفسه .. كما صدّقه المغفلون.
( 8 )
كان شعلة من النشاط والحيوية ..
عاش كنحلة في جمع رحيق الخير .. وصنع المعروف ..
أحبّ القيام بأي عمل .. مجاناً
كان يحرص على المشاركة في الأعمال التطوعية ..
ولا يدرك فرصة منها إلا اهتبلها ..
" أيها الأحمق القبيح .. من يعمل في هذا الزمن مجاناً " ..
انتهره أبوه بعنف وقسوة ..
" أنظر لفلان الذي لا يكل عن اكتساب المال ليلاً ونهاراً " ..
عنّفه أخوه الأكبر .. والأعقل !!
" أما أنت فتقضي عمرك ( تخدم إبليس بلا جعالة ) "
تحطمت نفسه .. وتفتّت الخير في زواياها ..
لم يعُدْ أحد يراه في أيّ حملة .. مهما كانت بسيطة ..
اقتنع أن المجتمع يهدم أكثر مما يبني ..
فقرر أن المسألة سهلة ..
أن يقبع في الظل حتى يُرضيَهم.
( 9 )
دَينٌ .. بعدَ دَينٍ .. .. بعدَ دَينٍ ..
غرق في الديون ..
طالبه المدينون بمالهم .. لكنه تهرّب ..
اختفى عن أعينهم .. في الأسواق .. الطرقات .. المتنزهات ..
عدا المساجد ..
ضاقت به الأرض .. كلما ضاق جيبُه ..
عجز عن السداد ..
ذرعاً ضاق به المدينون .. فسلكوا سُبُل القانون ..
أُدخل السجن .. فَقَدَ عملَه ..
نفرت زوجتُه .. تشتت أطفاله ..
قيّدتْه سلاسل الأحزان ..
أمسى يصيح شوقاً لأهله وأطفاله .. وينتظر قدوم رمضان ..
حيث يُفَكّ عن المعسرين ..
( 10 )
اغتسل ليوم الجمعة .. سار مبكراً للمسجد ..
لينال بركة اليوم .. ويدنو من الإمام ..
لكن الخِطبة دمّرت كل شيء .. كانت مكررة ومستهلكة ..
كان الخطيب يقرأ .. أو يثغو ..
بلغة طفحت بالأخطاء الإملائية والنحوية ..
كأنما يلقي على الناس بياناً .. أو فرماناً سلطوياً ..
كان المشهد مملاً .. إلى حدّ الغثيان ..
لم يغيّر يوماً نبرة الصوت .. ولا الهيئة .. أو طريقة الإلقاء ..
كل شيء بدا على حالته البائسة .. منذ سنين وأعوام ..
لم يتنازل عن عرش الخطابة .. ولو كَثُرَ الخطباء ..
ضاق به الناس ذرعاً .. ولم يطيقوا رؤيته ..
كان أغلبهم يصيح في أعماق نفسه ..
يا هذا .. " ارحل " ..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حكاية خاطف المرأة والمجوهرات
قتله بسبب عشقه لابنته ومحاولته الفرار بها
اسعد إمرأة في العالم كتاب ل " الشيخ عايض القرني"
..ومات مبتسماً
لهذا .. الثورة منتصرة
أي إنسان معه رسالة يريد إيصالها للعالم فإنه سيصيح بأعلى صوته وهذا ما أفعله
الفنان عبدالحكيم المجري:
أبلغ عن إشهار غير لائق