نعت السلطة المحلية بمحافظة لحج رحيل مفتي لحج مفتي لحج الفقيه الزاهد والعلامة الفاضل علي بن احمد قاسم عبدالله النخلاني رحمة الله علية وقالت في بيان النعي حصلت " عدن الغد " على نسخة منه إن رحيل هذا العلامة الكبير، ومفتي الديار اللحجية، في وقت عصيب وحساس، لهو خسارة فادحة، وأمر جلل، حيث يعد المفتي العلامة النخلاني، قاضيا وعالماً ومفتياً ومربياً فاضلاً، وقدوة لكل الأباء والابناء، ومرجعية دينية من العيار الثقيل، وبفقدانها تفقد لحج احد اعمدتها ومرجعياتها الدينية والاجتماعية التي عاصرت كثير من المراحل.
نص بيان النعي الصادر عن السلطة المحلية بمحافظة لحج
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي{ ) صدق الله العظيم
بألم بالغ وحزن عميق، تنعي السلطة المحلية بمحافظة لحج، الى أبناء لحج وكل شعبنا بانتقال مفتي لحج الفقية الزاهد والعلامة الفاضل علي بن احمد قاسم عبدالله النخلاني مساء اليوم .
وإذ تنعي السلطة المحلية بلحج هذ الخبر الأليم، بقلوب يملؤها الألم، ونفوس يتملكها الحزن الشديد، مع كامل التسليم بقضاء الله وقدره.. فإنها تتقدم بخالص العزاء والمواساة الى اسرة واولاد واشقاء العلامة المفتي العلامة النخلاني، وكل أبناء لحج والوطن عامة.
إن رحيل هذا العلامة الكبير، ومفتي الديار اللحجية، في وقت عصيب وحساس، لهو خسارة فادحة، وأمر جلل، حيث يعد المفتي العلامة النخلاني، قاضيا وعالماً ومفتياً ومربياً فاضلاً، وقدوة لكل الأباء والابناء، ومرجعية دينية من العيار الثقيل، وبفقدانها تفقد لحج احد اعمدتها ومرجعياتها الدينية والاجتماعية التي عاصرت كثير من المراحل.
عمل الفقيد العلامة النخلاني، في القضاء لفترة تزيد عن أربعين عاماً، حيث جسد روح القاضي العادل والأب الحنون، لكل أبناء لحج، مشكلا شخصية قل ان توجد مثلها، ومرجعية سكنت قلوب الناس، واحبتهم وأحبوها، وتلقوا من غزير علمه وفقهه وتبصيره الكثير، وكان محبا في تعليم الناس أمور دينهم، في المسجد الجامع بالحوطة، من خلال حلقات الذكر والدين.
لكم هو مؤلم هذا الرحيل الذي تخسر به لحج احد رجالاتها الأوفياء الذين سخروا حياتهم لخدمة الناس وتعليمهم، وخدمة الوطن، وهو رحيل قاسي لا يسعنا أمامه، إلا ان نبتهل متضرعين بالدعاء الى الله سبحانه تعالى، ان يتغمده بواسع رحمته وعظيم غفرانه، ويسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وان يلهمنا وأهله ومحبيه وكل شعبنا الصبر والسلوان.