صراحة الوضع الذي يدور في الساحة المحلية وخصوصا في العاصمة عدن والذي بين اقنعة الكثير من تحت الستار واصبح المشهد واضح للعيان. نحن مع دولة الجنوب ومع استعادة حقنا المسلوب بالوحدة الغير المباركة لكن مايحدث في العاصمة عدن هي مليشيات خارجة عن النظام والقانون مليشيات ابو فلان وابو زعطان لافرق بينها وبين مليشيات الحوثي مثل ابو علي الحاكم وابو جبريل وابو الجن يعني هذه المليشيات الحوثية قام الشعب من أبطال المقاومة الجنوبية الأشاوس ومعه الشرفاء في الشمال لتلك المليشيات الغازية ودحروها بدماء الشهداء التي روت تربت هذا الوطن الغالي. واملنا أن نكون شركاء أحرار في هذا النصر وليس تابعين لأحد أما أن تقوم دول في التحالف وتجعل شبابنا تابعين لها بالفلوس فهذا ليس مقبول. نعم شكرا للتحالف الذي ساعدنا بالسلاح والمال ونحن ساعدناه بالرجال الاشداء الذين كانوا كالأسود في ميادين الوغى ولازالت بصماتهم الى اليوم في المخاء والبقع من المقاومة الجنوبية وغيرهم من الشرفاء في كل شبر في هذا الوطن الذين كسروا زحف الفرس وإيران ومرقوا انفها في التراب وسقطت هيبة المليشيات الحوثية التي لاتقهر على أبواب عدن الشامخة وكانت دول الخليج المهدد الاول بسبب هذا الزحف. وعندما يقوم فصيل مسلح يتبع للتحالف من أبناء هذا الوطن وليسوا دخلاء علية ويعملوا فتنة ستكون وبالا على الجميع والمستفيد في الاول والاخير الاعلام الحوثي والعفاشي الذين يكررون على مسامعنا ليل نهار دول العدوان ونحن نقول لهم لا هؤلاء أخواننا ودمنا واحد ومصيرنا واحد. ولكن المشكلة عندما يقوم فصيل مسلح يتبع دول في التحالف ويكسروا توجيهات رئاسية و كلام رئيس البلاد الشرعي فخامة الرئيس هادي صحيح ان هناك اخطاء ادارية في حكومة الرئيس هادي وهناك اشخاص داخل حكومة الرئيس هادي وخارج حكومتة من السياسين الذين الذين فقدوا مصالحهم ويهاجمون شخص الرئيس هادي أكثر من مهاجمة عفاش والحوثي و تسعى لتشوية صورة هادي البطل الذي صمد في وجة جيش عفاش الاسطوري وساعد في تدميرة ولولا هادي لن تستطيع دول التحالف ان تحرر بقعة أرض وهي وجدت الحجة للتدخل لتنقذ نفسها بالأساس من التمدد الإيراني الذي كان على وشك طرق أبواب نجران ومكة وكل الخليج قبل أن تجد دول التحالف ذريعه وتدخلت لإنقاذ شرعية الرئيس هاد ومساعدة نفسها و الشعب اليمني من التمدد الفارسي. نحن معا اخواننا في التحالف وفي كل خطوة يخطوها التحالف لصالح هذا البلد الجريح. ولكن لم يحدث في اي دولة في العالم أن يتجراء قائد كتيبة تقدر بالعشرات ولاينفذ قرار رئيس الدولة فماهي الدولة التي ننشدها وكل واحد يعمل اللي في رأسه وأن كان على خطأ. ومن المعيب والمخزي أن تقوم هذه المجاميع المسلحة و ينفذون كل مايقال لهم من أوامر بحذافيرها وان كان في ذلك فتنة و سفك للدماء ضد أهلهم واخوانهم شركاء النضال والكفاح. فهذامعناه ان نبقى تابعين ولم نتحرر بعد من نظام التبعية ومن قبلة نظام عفاش الذي استعبدنا كجنوبين على كل الاصعدة. ومطلب كل جنوبي حر هي أن نكون شركاء في النصر وليس تابعين لأحد إلا لرب هذا الكون سبحانه وتعالى. ومطلب كل حر دولة حرة ابية الكل فيها سواسية والكل تحت سلطة النظام والقانون بعيدا عن ابو زعطان وابو فلتان .