باتت الأمور واضحة بعد الإنتصار الذي حققه الحراك السلمي الجنوبي والمقاومة الجنوبية البطلة على أرض الجنوب. وتلك الأنتصارات دحرت الإحتلال القديم الجديد لجيش اليمن الشمالي وتحالفاته القبلية والتيارات الدينية والسياسية. بعد ما قدمه شعب الجنوب من إنتصارات ويحكم حالياً بحكم ذاتي من أبنائه الأوفياء لوطنهم الجنوب وبعكس ما يدور في اليمن الشمالي من مسرحيات وقولهم بوجود مقاومة شعبية وجيش شرعي يقاومان ضد الإنقلابيين وأساساً وفي الحقيقة على الأرض الشمالية لم تكن هناك مقاومة شعبية ولا جيش بل أنها تمثيليات القصد من ما يدور هناك هو الحصول على دعم عسكري من التحالف ومادياً فقط فكلاهما قديم وجديد أحتلوا الجنوب صيف عام 1994م و2015م وبعد هزيمتهم في الجنوب ولكي يكتمل أدوار الإحتلال ومواصلة التمثيل أتوا بما يسمى الحكومة الشرعية إلى عدن للقضاء على ماتحقق من إنجاز في الجنوب وهو حكم الأبناء لبلادهم . وكذلك قيام أبناء الجنوب بمحاربة الإرهاب والفساد وإستعادة الدولة والمؤسسات العسكرية والمدنية في الجنوب والتي أنجز الكثير منها حتى الآن. لكن وجود حكومة الشرعية التي هي بلا شرعية أساساً تلك المسماة شرعية تتأمر على تلك المنجزات وتفتعل الأزمات وتخلق الفوضى في الحالة الأمنية وإنعدام المشتقات النفطية ووجود أزمة كهرباء ومياه وجوانب تنموية أخرى يحتاجها المواطن لتساعده على تحسين العيش وعدم إستقرار العملة والمرتبات وإرتفاع الأسعار وعدم إستقرار مرتبات الموظفين وخاصة المتقاعدين المدنيين والعسكريين ومرتبات مناضلي وشهداء وجرحى ثورة أكتوبر وكذلك عدم الإهتمام بأسر الشهداء والجرحى من الثورة الجنوبية والمقاومة وغياب مرتبات المستفيدين من صندوق الرعاية الإجتماعية وكذلك لم تنجز عملية صرف مرتبات شهر نوفمبر على مرحلتين. للجيش والأمن لشهر نوفمبر 2016م كما أن هناك أسماء تم إسقاطها من كشوفات الإستحقاق الذي بيد اللجان المسؤولة عن الصرف. كل ذلك ولايزال إفتعال الأزمات مستمراً من قبل حكومة الشرعية والغرض واضح هو عقاب وردة فعل عما حدث وتحقق من إنتصارات على الأرض الجنوبية وبأيدي جنوبية ورحيل المحتل اليمني فالصبر حدود على ذلك يا حكومة شين معاشيق.