ما لاشك فيه أن هذا الموضوع حيوي وهام وخصوصآ في هذه الأيام والتي عجز فيها اللسان مهما امتلك من قدرة الفصاحة والبيان فموضوع المرأة ... راعوا راعوا قليل حبة حبة علي ايش هذي العجلة شوفوا وركزوا معي بس كيف بالله ذي المقدمة بصراحة ولا مقدمة إبن خلدون أو طه حسين طبعآ هذي المقدمة مش حق العبد لله أخوكم بل تم تلقينها وتحفيضها لي بالغصب من قبل مدرستي الخاصة أيام الإعدادية، المدرسة المصرية القديرة/ الست نجلاء، خالص تحياتي وتقديري لشخصها الكريم. شكرآ يابنت النيل على ماقدمته لي من دراسة وتدريس وتكديس وهريس له عميق الأثر في مجمل حياتي الشخصية وأعذرينا بنخليك الآن على رف الذكريات كعادتنا للعشق الفريد للرفوف وبنرجع لموضوع المرأة التي شغلت العالمين الدولي والإسلامي في تكوينها وفكرها وطموحها ورغبتها في العيش كبنات جنسها من بقية المجتمعات المنفتحة والخروج من الاقفاص المغلقة بفعلة فاعل أو قد يكون مفعول به فطويل جدآ مشواري ومشوارك بحكم الظواهر الخارقة والمارقة لبعض بني البشر وللأسف دائمآ من يعبث بمستقبلنا وغدنا هم البعض . المرآة فعلآ هي أمن وآمان وضمان إجتماعي في جميع المجتمعات وخصوصآ في اليمن ومن واقع تجربتي الخاصة والمريرة والتي عشتها أثناء فترة الحرب الهمجية العبثية الذي أشعلها حفنة من بقايا البقايا في اليمن أثبتث جميع الأدلة والبراهين القاطعة المقطعة الى وصل زي الصيد التمد والتي لاتحتاج الى دراسات وتحليلات وتحاليل مجهرية من معامل خاصة أبوالف ريال ، والله تهون الفلوس لما تسحب العيون الساحرة عينة الدم منك ، فالإدراك بمدى أهمية وجود المرأة في حياتنا كعضو فعال وهداف ولاعب محوري كالنجمة الأمريكية مايا هام في بطاقتك العائلية كزوجة أوكأم أو أبنة له مفعول خرافي في النقاط الخاصة بجميع المتحاربين والمتخاصمين والمتحانقين خلوه يجزع معاه عائلة أفتح الطريق ياليد للعائلة شعور بصراحة ترك في قلبي غصة لعزوبيتي الطويلة والتي لا أدري متى تنتهي أو قد لاتنتهي لكني مازلت على إيمان مطلق برحمة الله لأنه في لمح البصر يغير الله حال من حال والأذن تعشق قبل العين أحيان . حين تكون وحيدآ ينظر اليك الكثيرون نظرة مريبة يملؤها الشك والتردد والمرونة قابلة للطرق والسحب وتقبل الإجابتين يا نعم يا لا والأغلبية لا أو no إيش يعني عازب بعجن الدنيا أنا وحدي مايقعش لازم عامل مساعد وبعدين ياخي زي ماقال عادل إمام كل واحد يخلي باله من لغليغه والأمور بتمشي حلاوة وبدون زجزاج ولف ودوران وحنجال . نعم وجود المرأة في حياتنا يكسبها قيمة مضافة بعيدآ عن الثمن فالثمن هو خسارة حتمية يدفعها من يفقد هذا المخلوق الذي وهبه الله لأدم عليه أفضل السلام، فمصيرنا جميعآ مربوط بالمرأة، يعني فرجوها عليها ربي بيفرجها وبيفتحها عليكم دنيا وآخرة. وإعطاء المرأة حقها وحقوقها في كل مناحي الحياة هو قوة العدل المفقودة في بيئتنا المبنية على أساس الكذب والمجاملة والطبال كنوع من شغل الفراغ أو حلحلة للوقت فنحن شعب فاضي ولاكن مافيش معانا وقت ونرفض الإعتراف بالحقائق وإن كانت واضحة كالقرص الملوح في كبد السماء . الخلاصة .. تشرق الدنيا من ناظريك تحملني همومي وأحزاني إليك تجعلني كالطير دومآ أعود الى عشي الأول ،، الذي بنيته بين ساعديك أرمي كل أثقالي ومتاعي عندما أصل مرفأ عينيك ...