تعدو مدرسة ابوذرالغفاري بمنطقه المجزاع من اقدم المدارس التربوية بمديرية المضاربة ورأس العارة فقد كانت تسمى حديثا بمدرسة الشهيد عبدالله ظمبري شيخ مشايخ قبيلة الشماية آنذاك فقد شيدها الشهيد عبدالله الظمبري في عام --1974- م--- وذلك على نفقته الخاصة بتعاون من ابنا منطقه المجزاع وقد تغير اسم المدرسة الى ابو ذرالغفاري ولم يتغير معه المبنى . فكانت تعدو هذه المدرسة الام والتي تعلم فيها أجيال سابقه تخرج منها المهندس والطبيب والمحامي والمعلم فيقدمون اليها من مناطق عديدة مثل العفاج والمجبا والجروبة وغبره والجبه واللصبه والحنجرة والمعش والعقيق مناطق تغذيها مدرسة المجزاع التاريخية بالعملية التعليمية.
تعليم يفتقر للوسائل التعليمية وطلاب يفترشون الارض
وعن ماتعانيه المدرسة من الوسائل المهمة حيث أهملت ورميت من قبل الحكومة منذ الفترة التي مرت بها فاصبحت المدرسة غير قابله لتلقي العلم بداخلها فسقفها مائل للسقوط غرفها دون ابواب وشبابيك نوافذها اندثرت وكراسي غير صالح للجلوس عليها حياة قاسية يعانيها التلاميذ وطلاب هذه المدرسة حين بات الخوف يلزمهم اثنا التعليم خوفا وفزع يعتريهم في سير العملية التعليمة نظرا للسقوط المائل لسقف المبنى ومن هنا يكاد ان ينذر بكارثة انسانية واجتماعيه يضاف اخر.
وعن حال المدرسة يتحدثون عنها الاخوة
ومن خلال استطلاعنا لهذه المدرسة التقينا بمدير المدرسة ووكيل المدرسة والموجه التربوي للمدرسة وابا واوليا امور الطلاب بمنطقه المجزاع حيث عبروا عن أسفهم الشديد والعميق لمايجري للمدرسة من معاناة في التعليم .
وفي اثنا نزولي للمدرسة التقيت الاخ الاستاذ :
فهمي بجاش ثابت هواش مدير مدرسة ابو ذر الغفاري بمنطقه المجزاع: حيث قال: معاناتنا لازالت عالقة وصعوبات دون جدوى وتحملنا من خلال فترة ونيف من الزمن وتجاوزناها نظرا لمصلحة التلاميذ وطلاب المدرسة حين ان المدرسة لم تعد صالحة للتدريس بشكل نهائي وقد تحدث كارثة إنسانية لحياة الطلاب لاسمح الله فإننا ومن هنا نوجه رسالتنا الى الجهات الحكومية ممثله بمحافظ المحافظة الدكتور ناصر الخبجي ومدير عام المديرية العقيد علي عبدالله الصيني ومدير تربية المضاربة الاستاذ فهد عبدالقادر محي الدين الى النظر في هذه المدرسة وإنقاذها وإيجاد الحلول والبدائل اللازمة لتلاشي الامر المخيف ،وخطره البائن.
وفي حديث اخر تحدث وكيل المدرسة الاستاذ/ عبده صالح علي الشيبة
حيث قال : تحملنا الكثير من الصعوبات والمعوقات منذ فتره ولعل ان نشير في ذلك ان العملية التعليمية لن تكاد تستمر وفي ضل هذا الوضع الذي تعدا الخطر وإهمال متعمد لاندري اين تكون أسبابه فنعبر عن الاسف وخيبه الامل حين ناشدنا من خلال الوضع الذي تسير في عمليه التعليم في هذه المدرسة فكان لسان حالنا لقد اسمعت اذا ناديت حيا ولكن لاحياه لمن تنادي فالى الجهات المسؤولة والحكومية والتي بات العمل على عاتقهم ان ينظروا لهذه لمدرسه ابو ذرالغفاري بمنطقه المجزاع والمبادرة بالحل العاجل
وعبر موجه مدرسه ابو ذر الغفاري الاستاذ/ عبدالحكيم عوض مقبل البيتل وقال ان اهمية التعليم كبيره لدى الطلاب وتعاون الابا في تطلعهم للعلم والدليل حين يتلقون العلم تحت سقف المبنى المائل للسقوط حين اصبحت حياة الطلاب في خطر ويعد انتحار حقيقي جهادا با أنفسهم لأجل ان يبحثون عن مستقبلهم وناشد البيتل الجهات المسؤلة ومنظمات حقوق الانسان ومكتب التربية في كلا من المحافظة والمديرية والسلطات المحلية في المحافظة وكذا المديرية لتدارك الوضع التعليمي القاسي والبالغ حزناااا!!
واكد البيتل ان الهيئة التدريسية في المدرسة ممثله بالإدارة والمعلمين يبذلون جهد عملهم لكن وضع مبنى المدرسة هو من يعد ويحد من تقديم المعلم لأداء عمله وانجاح رسالته التعلمية بالشكل المطلوب حيث ان في الجمهورية اليمنية لم ولن وكلا ان توجد مدرسة بهذا الشكل المبين مثل هذه المدرسة "ابو الغفاري بمنطقه المجزاع مضاربه لحج ".
مواطنون يعبرون واباء يناشدون
كما عبر المواطنين والابا بمنطقة المجزاع عن خيبه أملهم وعن أسفهم الشديد لما يجرى لهذه المدرسة وماتعانيه من سقوط واندثار ملموس من خلال واقعنا المعيشي .
وناشد مواطنو منطقه المجزاع بمديرية المضاربة ورأس العاره بمحافظة لحج المنظمات الحقوقية والانسانية والجهات الحكومية والمسؤلية الى إعادة النظر وإيجاد الحلول خوفا من سقوط المدرسة على رؤوس ابنائهم , مضيفين ان المدرسة قد تم استحداثها بمدرسه ولكن لم تكتمل فقد تمخض العمل الهندسي لدى احدى المقاولين حيث بدا بتنفيذ الحفريات ثم بارتكاز لاعمدة المبنى لكن وقف العمل عنها بطريقه مفاجئه غضون وقوع الحرب في عام 2015 .