تلقت صحيفة (عدن الغد) تعقيبا من الأخ صالح علي عبدالله الدياني، يؤكد انه المالك الشرعي للأرض الواقعة في مخطط العماد وحدة جوار رقم 668، والمسماه أمعليا، ولا صحة لما نشر في صحيفة عدن الغد 1232، تحت عنوان" موظفون بعدن يتفاجئون بالبسط على جمعية سكنية صرفت لهم". وقال الدياني" إنا المالك الشرعي للأرض وقد قدم بشرائها من ملاكها الأصليين وهم (آل البان)، في عام 1996 قبل ظهور الجمعية التي ادعت ملكيتها للأرض، وقمت بتسوير الأرض وتخطيطها، وفي عام 2001 نزلت الجمعية وقامت بالاعتداء على ارضنا وهدمت السور ومسحت كل ما عملنا، وقدمنا بإخراج الجمعية من الأرض بقوة حقنا، وما نمتلكه عليها من وثائق". وأضاف" اتجهت إلى السجل العقاري واراضي وعقارات الدولة في صنعاء، واعطتنا توجيهات لفرع عدن الذي بدوره قام بتشكيل لجنة، للنزول على واقع الأرض، التي أعطت التقرير ان المالك الحقيقي هو صالح الديني وانه اشترى الأرضية بحر ماله". وتابع" لدينا توجيهات من محافظ عدن يحيى الشعيبي في تاريخ ال4 من ابريل 2002م، وكذلك رسالة من مأمور الشيخ عثمان وتقرير صادر عن سلطة الشيخ عثمان بتاريخ 17 مارس 2004م، وبعد تكرار الاعتداءات لجأنا إلى المحكمة مع اننا أصحاب الحق، ورفضت الجمعية الحضور، ولدينا ما يثبت ذلك، ونصبت المحكمة محاميا ينوب عنهم، وفي المرافعات صدر الحكم لصالح أصحاب الحق، من محكمة الشيخ عثمان الابتدائية في ال5 من مايو 2004م، وهو ما ينفي مزاعم الجمعية انه لم يكن هناك أي ملاك للأرض ولم يظهر لها لمدة عشرين عاما". وأكد ان" ابسط دليل على مزاعم الجمعية التابعة لمؤسسة كهرباء عدن، ان العقد الممنوح للجمعية لم يحدد موقع ارضهم بوضوح، حيث يمكن التلاعب فيه والاعتداء على حقوق الاخرين". وحذر المالك صالح الدياني الجمعية من مغبة تكرار اعتدائها على ارضنا مرة أخرى، او الادعاء في الاعلام انها ملك لها زورا وبهتانا.