حذر أمين عام مجلس الحراك الثوري الجنوبي في محافظة أرخبيل سقطرى الأستاذ ناخب أحمد السقطري قوى الشر ومن وصفهم بالسماسرة الذين يريدون زعزعة أمن وأمان وسلامة واستقرار سقطرى وأهلها ويستهدفون المساس بالسمعة الطيبة لنضال الحراك الثوري في المحافظة التي تكونت على مدى سنوات طوال من أجل مصالحهم الضيقة . وقال في تصريح صحفي إن هناك سماسرة يستغلون أوضاع وأوجاع الناس في سقطرى وحماسهم الوطني فيحاولون زرع الفوضى والفتن وتأجيج نيران الشر في أوساط المجتمع وإعاقة مسيرة التنمية والتطوير والمصالح العامة وتطبيع الحياة وتبادل المنافع بعرقلة الملاحة الآمنة من وإلى سقطرى بقصد عزلها عن العالم في الوقت الذي يتشدقون فيه بالوطنية والثورية وهم منها براء . وتابع يقول : إن الحراك الثوري الجنوبي في سقطرى يقف بقوة إلى جانب السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ اللواء سالم عبدالله عيسى الذي لا يدخر جهداً في سبيل خير مجتمع سقطرى ويسعى في خدمته ، مؤكدا أن مجلس الحراك على استعداد للخروج إلى الميدان مرة أخرى إذا تمادى هؤلاء السماسرة في غيهم وممارسة أعمالهم السلبية ولن يسمح بحرف مسار بوصلة شباب وقيادات الحراك عن الخط السلمي المرسوم أو الالتفاف على مبادئه الأساسية أو الحنث باليمين الذي قطعه على نفسه أو السماح بترويع سقطرى الآمنة وأهلها والإضرار بمصالحهم . واختتم أمين عام مجلس الحراك في سقطرى بالترحيب بالقادمين إلى سقطرى ما دام قدومهم فيه ما ينعشها اقتصادياً وسياحياً واجتماعياً وفي كافة ميادين الحياة ونقول لهم: ( من دخل سقطرى فهو آمن ) . *من فضل حبيشي