شارك المستشار عبد الرحمن المسيبلي رئيس المجموعة الجنوبية لتغطية دورات مجلس حقوق الإنسان في ندوة دولية عقدت يوم أمس الجمعة في مبنى الأممالمتحدة في جنيف، نظمتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان بعنوان حقوق الإنسان والأمن الإنساني في الوطن العربي، وحضرها عدد من وفود الدول الأعضاء في المجلس وممثلين عن المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية. وفي مداخلته تطرق المسيبلي إلى الأعمال الإرهابية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية والخلايا النائمة في المناطق الجنوبية المحررة, معتبرا إياها مهمة موكلة لهم من قبل الرئيس المخلوع هدفها هو الانتقام من انتصارات شعب الجنوب, وإرباك لأمنه الإنساني وسكينته العامة.
وأوضح في حديثة من إنه بالقدر الذي تعتبر فيه تلك العمليات الإرهابية انتقاما من انتصارات شعب الجنوب بالقدر نفسه فإنها تتضمن رسائل تهديد للمجتمع الإقليمي والدولي لما تحتويه من إيحاءات مفادها فيما إذا تحققت تطلعات الجنوبيين في استعادة دولتهم المستقلة، فإن الجنوب سيتحول إلى حاضنة وملاذ للتنظيمات الإرهابية.
وكشف المستشار المسيبلي في مداخلته، من إنه إضافة إلى مؤامرات الرئيس المخلوع وحلفائه ضد شعب الجنوب فإن هناك أيضا قوى سياسية يمنية تعمل على الإساءة والتشكيك من جهود السلطات المحلية المتصدية لتلك القوى الإرهابية، مصنفة تلك الجهود بأنها انتهاكات لحقوق الإنسان.
حيث عرج المستشار المسيبلي إلى ما تضمنه تقرير التحالف اليمني لرصد الانتهاكات من تجيير سياسي وتحريض على جهود السلطات المحلية في كلا من محافظتي عدن وحضرموت، مبينا إن تلك القوى السياسية التي تقف خلف هذا التحريض تضع نفسها في صف القوى المعادية لشعب الجنوب المتبنية لتلك الأعمال الإرهابية والمدافعة على عناصرها التخريبية التي تم القبض عليها وهم متلبسون بجرائمهم النكراء.
وتأتي هذه المشاركة في سياق جهود المجموعة الجنوبية لتغطية دورات مجلس حقوق الإنسان التي تعقد دوريا في مدينة جنيف السويسرية.