حَشدَ القَطيعَ وليته لمْ يَحْشُدِ عامان بينَ تمزقٍ وتشَردِ . ما زلتَ يا وجه الشقاوةِ جاثمًا تغتالُ حلمَ الكادحينَ وتعتدي . اذهبْ لغيك لا أرى لك حُجةً ما أنتَ يا وجه الشقاوةِ سيدي . فلم احتفالُك والبلادُ جميعُها تبكي ونارُ الحربِ لا لم تُخْمَدِ ؟ . عدوانُ ما العدوانُ إلا حربكم ؟ يا هذه الدنيا ألا فل تشهدي . أين الصمود وفي بلادي غصةٌ شعبٌ يموتُ وما له من منجدِ ؟ . إن الصمودَ خرافةٌ مزعومةٌ أين الصمودُ وجرحنا لم يُضمَدِ ؟ّ ! . عامان تنهشنا الحروبُ بنارِها وتبعثرُ الأشلاءَ نارُ المعتدي . جحدَ الحقيقةَ ظالمٌ متكبرٌ هيهاتَ من جحدَ الحقيةَ يهتدي . عامان والوطن الجريح محاصرٌ والأرض مأساة وحزنًا ترتدي . فأرى البلادَ بحزنِها مغمورةً وأخالُ هذا الحزنَ حزنًا سرمدي