يتدرب عشرون كادرا صحفيا من الشباب في دورة الصحافة الحساسة للنزاعات التي بدأت فعالياتها صباح يوم الاحد بالمكلا وينظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي خلال الفترة 26 – 29 مارس . وفي افتتاح الدورة أكد وكيل محافظة حضرموت لشئون الساحل والهضبة الدكتور سعيد العمودي على أهمية الدورة التي تأتي في ظل الحاجة الماسة لتعريف الكوادر الصحفية في حضرموت بمعايير ومبادئ العمل الصحفي في ظروف النزاعات والصراعات مؤملا مساهمة مخرجات الدورة في الحد من النزاعات وضرورة قيام الإعلامي بدور فاعل ومعرفة المعلومات الكاملة وتصحيح الافتراضات الخاطئة .
ودعا الوكيل العمودي المشاركين في الدورة إلى وضع ميثاق شرف حول عمل الصحافة الحساسة بحضرموت وأن يكون للإعلام دورا للتخفيف من النزاعات وحلها لما فيه الخير للجميع من خلال التغطية الجيدة للنزاعات مشيرا إلى الحاجة لتقييم الإعلام وإصلاح ما خرج منه عن الأهداف والمبادئ .
من جانبه عبّر نقيب الصحفيين اليمنيين بمحور محافظة حضرموت وشبوة والمهرة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة دار باكثير للطباعة والصحافة والنشر سالم علي الشاحث عن سعادته بانعقاد هذه الدورة النوعية التي يتم تنظيمها لأول مرة في محافظة حضرموت .
ولفت الشاحث إلى الصعوبات والضغوطات التي يتعرض لها الصحفيون أثناء تغطية النزاعات الحساسة حاثا على الاستفادة مما يتلقونه من معلومات ومهارات وعدم التأثر نفسيا بمجريات الأحداث ونقل الحدث بكل أبعاده ونواحيه .
ويتلقى المشاركون في الدورة مهارات نظرية وتطبيقية حول أساليب وأدوات وتحليل النزاعات وسبل التعاطي مع النزاع وفرص أحتواء النزاع والتفاوض أساليبه وأنواعه .
كما يتدرب المشاركون على التغطية الصحفية في مناطق النزاع والتعامل مع الشائعات ودور الصحافة الحساسة أثناء النزاعات وعوائق التغطية في أماكن النزاع وأساليب التغطية الإخبارية وكتابة القصة والتقرير الصحفي والمسئولية المجتمعية للصحفيين .