تعيش المناطق الوسطى بمحافظة ابين اوضاعا امنية متدهورة بعد انسحاب قوات الحزام الامني منها قبل اكثر من شهرين وتركها ملاذا امنا للجماعات الخارجة عن النظام والقانون . ويتعزز غياب الامن في المناطق المذكورة بعد استهداف سيارة لافراد من اسرة نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع بالقرب من مدينة العين قبل ايام . ويستبشر المواطنون في المناطق الوسطى الخير من المحافظ الجديد ابوبكر حسين سالم لانتشال المديريات من وضعه المزري وتأمينها خاصة وان المحافظ قد صرح مرات عدة عن اقتراب تأمين ابين بالكامل وطالب المواطنين بالتكاتف ومساندته . يتزايد الخوف عند سكان المنطقة الوسطى بعد الغارات التي تنفذها الطائرات الامريكية على مواقع وسيارات تتبع عناصر تنظيم القاعدة في مديريات الوضيع ومودية . وحدها مديرية لودر تشكل حالة استثنائية بعد ثبات كتيبة الحزام الامني المرابطة بإدارة المديرية والتي تعرضت لعدد من الهجمات من قبل عناصر القاعدة لاكنها تمكنت من قتل عدد من العناصر الا ان قيادة وافراد الكتيبة يشكون من قلة الدعم في الذخيرة والدعم المالي . يقعد جنود الحزام الامني في المناطق الوسطى في بيوتهم منذ انسحاب القوة مبدين استعدادهم لتأمين المنطقة في حال تم استدعائهم . قبل عدة ايام خرج العشرات من الجنود التابعين للحزام في مديرية مودية مطالبين بإعادتهم الى وحداتهم وصرف مرتباتهم , وكذا فعل زملائهم في لودر والوضيع والمحفد .