الإمارات لن تعيد لعدن الكهرباء ولن تبني إي بنية تحتية في الوقت الراهن لأسباب عدة أهمها الأتي . أولا ..إن الإمارات لاتثق بالحراك الجنوبي ولاتثق بالاشتراكي في عدن ولا تثق بالجيش الجنوبي سابقا وعندما تشعر من أنها بسطت نفوذها القوي على عدن من خلال إضعاف هذه القوى الثلاثة
ثانيا .. إنهاء القوى التقليدية في صنعاء والمهيمنة على الوضع اليمني لأنها تشكل الخطر الأكبر على امن واستقرار عدن من كل النواحي
إذا فان الوضع في عدن لم يستقر تماما بما يطمئن الإمارات في تكوين البنى التحتية لعدن وهي تعي أنها لو أدخلت الإمارات الكهرباء ولو ل 500 ميجاوات فهي تعرف من إن المستثمرون سيفتحون بعض الاستثمارات فيها وقد ينتقل الرأس المال اليمني واخص بالذكر الجنوبي إلى عدن مما سيربك خطط الإمارات ثالثا.. الإمارات تعلم من إن هناك قرار دولي وإقليمي بإعلان عدن منطقة حرة صناعية دولية وهي إي الإمارات بالإضافة إلى بريطانية من يتبنى هذا الموضوع وأول المؤشرات لهذا الإعلان هو إدخال 10 إلف ميجا وات لكهرباء عدن فاعرفوا إن عدن ستعلن منطقة صناعية دولية حرة بإشرافها مباشرة
أخيرا كل المفاتيح لتطوير عدن بيد بريطانيا ممثلته بالإمارات ومتى ما شعرت الإمارات بالطمأنينة من كل النواحي ومنها إنهاء الحراك والجيش الجنوبي والقيادات الاشتراكية والقوى التقليدية في صنعاء بما فيها جماعات الإخوان ومن هيمنة حكم الزيود وهو إحدى المطالب الأساسية التي تشكل خطر في إعلان عدن منطقة حرة حينها ستشعر الإمارات بالطمأنينة من كل النواحي دون عراقيل وحينها ستبني عدن وتجعل منها دبي الثانية وبموافقة ومباركة دولية .. وهذا وفق المخطط المرسوم له وبعناية ..
إذا متى يتحقق للإمارات ما تصبوا إلية هذا ما سوف تشهده في الأيام القادمة ..