في جو تنافسي شريف رائع كان الجميع فيه كسبان بنين وبنات حققت مدرسة عقيبة للتعليم الأساسي الفوز بالمسابقة العلمية المنهجية للصف التاسع لمدارس مديرية ردفان بمحافظة لحج لعام التدريس 2016- 2017م لتكون بذلك بطلت مدارس التعليم الأساسي في مدارس المديرية من زاوية المنافسة العلمية لهذا العام التي نظمها قسم الأنشطة التربوية بإدارة التربية والتعليم بمديرية ردفان وبالتنسيق مع الإدارة ويديرها قسم التوجية التربوي. التنافس النهائي الذي أقيم صباح يومنا هذا الأحد في مدرسة الزهراء بين مجموعة صف تاسع مدرسة عقيبة تحت إشراف مدير المدرسة أحمد محمد هادي ومجموعة من الأساتذه الذين رافقوه الذين قطعوا المسافات قادمين من الريف الجبلي للوصول لمدينة الحبيلين ومجموعة صف تاسع بنات مدرسة الزهراء بإشراف الأستاذه الفاضلة وفاء الحريبي التي تخوض النهائي للعام الثالث على التوالي. وشهدت المنافسة التي حضرتها قيادة التربية والتعليم ممثلاً بمدير التربية عادل أحمد حسان ونائبه عبدالحميد محمود ورئيس قسم الأنشطة حافظ مهدي حيدره وقسم التوجية عادل صالح والتعليم العام نصر قاسم ورئيس قسم الإمتحانات عبدالنبي ناجي العيسائي والرقابة عبدالفتاح والتدريب والتأهيل عبدالخالق العيسائي والأستاذ شائف الحريبي وحضور مجتمعي بارز ممثلاً بالشيخ فاروق الأخرم رئيس مجلس الآباء عن مدرسة الزهراء ورئيس قسم الطوارئ في مستشفى ردفان العام محمد منصر ومسئول الرقابة بنقابة المعلمين الجنوبيين وضاح الداؤود وبعد تنافس شريف ومستوى متميز أظهره المتنافسين مقارنة بالأسئلة التوجيهية الدقيقة التي تحتاج إلى حصافة وتركيز وتعامل نفسي هادئ والذي بين أن هاتين المدرستين بذلتا جهداً كبيراً لبلوغ التنافس النهائي رغم بعض الصعوبات التي مرت بهما هاتين المدرستين في الفصل الدراسي الأول فكانت النتيجة النهائية تفوق مدرسة عقيبة ب10 درجات ونصف الدرجة فيما حصلت طالبات الزهراء على 9 درجات ونصف الدرجة لتؤكد مدرسة عقيبة في ريف الجبل أن الطموح غير محدود مهما كانت المشاق ووعورة الطريق وكسرت إحتكار مدرسة الطالبات لهذه المنافسة فيما الحظ لم يكن حليف الزهراء طالبات وإدارة اللواتي أكدن الحضور البارز للقطاع النسوي في التنافس العلمي وكانت المدرسة على مسافة من تحقيق تفوق علمي تنافسي ثالث.أدار هذه المنافسة الأساتذه فهمي المسعودي،عادل سلمان،مازن العمري،أحمد صالح الحجيلي،عبدالمجيد فضل شائف،عادل الخريشي وسالم الحيمدي. مدير التربية عادل أحمد في كلمة وجهها بعد ختام التنافس هنئ فيها مدرسة عقيبة على الفوز وهنئ مدرسة الزهراء على الجهد المبذول وبلوغ نهائي التنافس للمرة الثالثة وهنئ طلاب ثالث ثانوي في ثانوية الشهيد لبوزه الفوز بالمركز الأول بالنسبة للتعليم الثانوي هذا العام وقال نحيي إدارة ومعلموا وطلاب عقيبة الجبلية على حضورهم وجهدهم الذي بذلوه واصفاً هذا التفوق بالمثمر والمحفز ويظهر الإهتمام البالغ من قبلهم في التحصيل العلمي ويعطي صورة عظيمة للمناطق الجبلية وحضورها في المحافل رغم ماتعانيه من وضع صعب في جوانب ومقومات الحياة وأضاف أن الزهراء لايعني عدم فوزها بالمركز الأول أنها أخفقت بل هذا يعكس الجهود العظيمة التي تبذلها الإدارة والمعلمات في سبيل التعليم وأثبتت جهود تلك الإدارة الممثلة بالمرأة تقدمها في جانب التعليم كما أن وصولهن للمرة الثالثة مكسب والكل فائز بأشياء كثيرة وشيء جميل عندما يكون هناك فائز جديد ودعاهم إلى إستثمار ذلك لحصد المزيد من المكاسب العلمية وتحفيز الأبناء للأهتمام بالتعليم مختتماً لقد جعلني هذا النشاط والتنافس أشعر بالتفاؤل للمستقبل وسعيد بما شاهدته من تنظيم وإخلاق وتنافس شريف وبدون إعتراضات وتقبلهم النتيجة وهذا سيجعل أسم المديرية حاضراً بقوة في منافسات مع مدارس مديريات في إطار المحافظة فأشكر المدرستين على هذا المستوى والتنافس العلمي الإخلاقي فالكل كان مشاركاً في هذا النجاح. مضيفاً إنني وبأسم إدارة التربية والتعليم وتقديراً للجهود العملية على مستوى سير العمل داخل المدرسة والنظافة وبناءً على تقييم التوجية وسير الأنشطة وسير العملية التعليمية والإنضباط والتعامل والتعاون مع التوجية وبناءً على متابعتنا لسير العمل فيها فإنني أمنح مدرسة الزهراء لقب المدرسة النموذجية بالنسبة لمدارس المديرية للعام 2016-2017م مقدماً شكره لإدارة مدرسة الزهراء على التنظيم وإحتضان المسابقة النهائية وللشيخ فاروق على ضيافته للفريق التربوي. بدوره رئيس قسم الأنشطة حافظ مهدي قال : هذا التنافس ونجاح المسابقتين أساسي وثانوي كسب تحفيزي يستفيد منه الجميع طلاب وإدارة مدرسية وأولياء أمور ويشجع مدارس أخرى في بذل الجهود ليس فقط من أجل مسابقة منهجية بل من أجل تعليم يؤثر ويساهم في تنمية الحياة كما لايعني أن كل مدرسة شاركت في هذه المنافسة أخفقت أنها غير جديرة بل عكس ذلك فهو مكسب لكل مدرسة شاركت وأكتسبت جرأة وعامل نفسي يساعدهم على الظهور والجرأة في منافسات علمية وكذلك خطوات مشجعة وإقدام على إتخاذ قرارات تصب في إكتساب المزيد من الخبرات وتحسين مستوى العملية التعليمية. من جانبه مدير مدرسة عقيبة أحمد محمد هادي الذي بذل جهوداً حثيثة طيلة هذا العام في متابعة سير العملية التعليمية ومتابعة إحتياجات المدرسة من المعلمين والمستلزمات وتحمل مشاق كثيرة تحدث بأسمه وبأسم البعثة المرافقه له ممثلاً بالأساتذه محسن محمد شعفل،نعيم سعيد صالح،عبدالله فضل مقبل،مهدي نصر صالح،بشير قاسم شعفل،محمد محمود أحمد،صالح ثابت محمد،وحسين صالح نصر.عن سعادته بما قدمه طلاب مدرسته من خلال تحقيقهم هذا التفوق . وأضاف أن هذا التفوق جاء بفضل مثابرة الطلبة والطالبات وحيى طالبات الزهراء على مستواهن الرائع وعبر عن شكره لإدارة التربية وقسم الإنشطة وقسم التوجية وكل من تعاون من أبناء منطقة عقيبة وكان مشجعاً ومؤازراً لهذا التفوق الذي سيعطي دافع جديد نحو الإهتمام والجد والإجتهاد.