شارك الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم نقابة الصحفيين اليمنيين في إدانته حكم الإعدام الصادر في 12 ابريل بحق صحفي يمني مخضرم من محكمة امن الدولة التابعة للحوثيين. وحكم على يحي عبد الرقيب الجبيحي، 61 عاما، المراسل وأستاذ الإعلام السابق بالإعدام يوم أمس بناء على اتهامات بالتجسس لصالح السعودية، البلد الذي يقود تدخلا عسكريا مدمرا ضد الحوثيين في اليمن منذ 2015. وسيطر المتمردون على الحكومة وكافة المؤسسات الإعلامية في صنعاء منذ اجتياحهم للعاصمة في سبتمبر 2014، ويتهمون من نقابة الصحفيين اليمنيين بتقويض حرية الصحافة. كما يعتقل الحوثيون 18 صحفيا آخرون في ظروف قاسية ويخشى تعرضهم لنفس المصير، حسب النقابة. وأشارت نقابة الصفيين اليمنيين إلى أن المعتقلين حرموا من الرعاية الصحية في سجن الأمن السياسي في صنعاء. وتستنكر النقابة بشدة هذا الحكم الذي يوضح بأن سلطة الأمر الواقع تستهدف كافة مكونات الإعلام وحرية الصحافة وتشيع الخوف و الرعب وسط الصحفيون وتعود باليمن الى العهد الشمولي، كما أشارت النقابة في بيان لها إلى أن المحكمة لم تتح للجبيحي ومحاميه الحق في الدفاع عن قضيته. كما استأنفوا الحكم. ويشارك الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين اليمنيين في معارضة الحكم والإجراءات التي حرمت الجبيحي من حق الدفاع عن نفسه في المحكمة وفي الحصول على محاكمة عادلة. وقال الأمين العام للاتحاد أنطوني بلانجي “نحن نشعر بالغضب من هذا الحكم ضد صحافي مخضرم ونحذر من يشرفون على هذه المحاكمة الاستعراضية من إلحاق الضرر به"، "ما لم فإن الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات التابعة له في أنحاء العالم والشركاء الدوليون سوف نعمل على ضمان مواجهة المعنيين للعدالة عن جريمتهم تلك".