أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، مساء اليوم الأربعاء، حكم إعدام أصدرته محكمة أمن الدولة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بحق الصحفي يحيى عبد الرقيب الجبيحي، المحتجز لدى الحوثيين منذ 7 أشهر. وقالت النقابة في بيان لها، إن المحكمة رفضت السماح للجبيحي ولمحامية من حق الدفاع، فيما استأنف المحامي الحكم.
وأضافت أن "نقابة الصحفيين تستنكر بشدة هذا الحكم غير الدستوري أو القانوني والمعبر عن سلطة الأمر الواقع التي استهدفت كل مقومات الحريات الإعلامية والصحفية، وأعادت اليمن إلى العهود الشمولية والاستبدادية، وأدت إلى نشر الخوف والرعب في أوساط الصحفيين".
وأوضحت أنها ترفض هذا الحكم والإجراءات التي تحرم المتهم من حق الدفاع، ولا توفر أدنى شروط المحاكمة العادلة، "تجدد موقفها الرافض مثول الصحفيين أمام ما يسمى بمحكمة أمن الدولة". ودعت نقابة الصحفيين كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية المعنية بحريات الرأي والتعبير، التضامن مع الجبيحي ورفض هذا الحكم والعمل على إيقاف العنف المتزايد تجاه الصحافة والصحفيين.
وكان أفراد من جهاز الأمن القومي الخاضع لسيطرة الحوثيين، داهموا منزل الجبيحي في سبتمبر (أيلول) 2016 وألقوا القبض عليه، بتهمة التخابر مع التحالف العربي. وأصدر ناشطون وصحفيون يمنيون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بحرية الجبيحي.