مهما تكاثرت المحن على هذا الوطن فإنها تزيدنا صلابة وعزيمة على مواصلة نضالنا وتضحياتنا و الحفاظ على وطنا الجنوب ، والوقوف على قلب رجل واحد، للتصدى لهذة المؤامرات الدنيئة من قبل بعض الحثالات وأصحاب الأقلام المريضة ، الذي تحاول جهاده لنبش الفتن وزرع ها بين أبناء الوطن الذي قد تحرق الجميع ولا تفرق بين أحد على الإطلاق، ولكن الأيام تكشف الوجه الحقيقي لأعداء الجنوب يومآ بعد يوم ، وهذا دليل واضح على استمرارية أستهدف وحدة الصف الجنوبي ومستقبله، فنحن نواجه إرهاباً منظماً وممنهجاً بتمويل جهات معروفة بعدائها للجنوب تريد أبنائه أن يظل منشغل فى صراعاته، وتعمل جهاده وعبر أيادي جنوبية مريضة على زعزعة استقرار أمن المحافظات المحررة ، واستهداف القيادات الوطنية الشريفة كان بالقتل او بنشر الأكاذيب وتلفيق لهم التهم الزائفة والعمل على عرقلة اي عمل خدماتي او امني داخل عدنوالمحافظات المحررة الأخرى ... ولكل متابع ويعرف أن الانجازات الامنية الذي حققتها اجهزة الامن في عدن ليس لها مثيل بالرغم أن العراقيل كثيرة ومتعددة من قبل الشرعية وأغيرها إضافة الى شح الإمكانيات ،و اعترف فيها التحالف واكبر دولة تحارب الإرهاب الولاياتالمتحدةالأمريكية .
حيث استطاع إفشال الكثير من المخططات الإجرامية للإرهابيين، وتثبت الأمن وتطهير عدن من القتلة الأشرار..
إن الشعب الجنوبي وأجهزته الأمنية اليوم أكثر تصميماً وعزماً على التصدي لهؤلاء القتلة ومن لف لفهم وإحباط مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة، وإلحاق الهزيمة بهم وتخليص الوطن والأمن والسلم الإقليمي من شرورهم، وأمام هذا الإصرار والكفاح والتضحيات هناك حالة أعادت للنفس آمالاً عريضة بان الغد سيكون مشرقاً في وطنا الحبيب ، وإن ما جرى خلال الأيام السابقة إنما هو غيمة سوداء لابد لها ان تنجلي ولابد ان تشرق الشمس على وطننا الكبير الجنوب لأنه الرقم الصعب والعصي على أن ينال منه المرتزقة المأجرون.
هكذا سيظل الجنوب باقي بقاء شعبه على أرضه مهما اشتدت المؤامرات ومهما انزادة المؤامرات واستهدفتنا قوى الشر الإرهابية ومن خلفهم مموليهم و داعميهم، فا لجنوب وقياداته الوطنية أكبر من هؤلاء جميعاً، وابنائة أدرك منذ زمن طويل ان قوته الضامنة لوجوده وانتصارة هى توحده على قلب ووطن واحد والوقوف الى جانب قياداتة ومقاومتة الباسلة ، لذلك برغم من كل ما يحصل من دسائس ومؤمرات سيبقئ موحد بشعبه وحدوده، ولكل يعرف الاعداء قبل الاصدقاء انه لولا هذه اللحمة الجنوبية بين جميع ابنائه والتمترس في خندق واحد لما انتصر على قوى الشر والطغيان .،
نعم أنني اشم رائحة كريهة هنا وهناك ومؤامرة يتطلب منا أن نكون أكثر توحداً وأكثر وعياً وما يحدث اليوم في عدن هو نفسه ما يحدث في شبوة وابين والمحافظات الجنوبية الأخرى ، بنفس الأيادي ونفس المخطط والهدف ، يريدون أن يغرق الجنوب في الانقسام والإقتتال ليتسنى لهم العودة إليه مرة أخرى تحت أي مسمئ ..
وبإختصار شديد يمكنني القول إن كل محاولات الوقيعة فيما بيننا باءت بالفشل، وإن المصلحة الوطنية تقتضى أن يكون الوطن لنا جميعاً، نبنيه معا، حيث لأيصبح اجيالنا يومآ مندون وطن ... الجنوب باقي بقاء شعبه على أرضه " مهما اشتدت المؤامرات "