يغادر عدن ظهر اليوم الاثنين الموافق 17 أبريل وفد وزارة التربية والتعليم لعقد لقاءات مع المانحين الدوليين والممولين لبرنامج الشراكة العالمية في التعليم (ومقره الرئيس في واشنطن) والمشرفين عليه مثل البنك الدولي واليونيسف واليونسكو والمنظمة الألمانية للتعاون الدولي. ويتكون الوفد من وكلاء وزارة التربية والتعليم أ.د صالح ناصر الصوفي و أ.د. محمد عمر باسليم و أ.د. فضل ناصر الطلي و أ.د. حفيظة الشيخ وكذا د. حنان ياسين منسقة برنامج الشراكة العالمية في عدن . وقبل مغادرة الوفد صرح رئيس الوفد بأن الوفد قرر المشاركة بعد الجهود الكبيرة التي بذلها معالي وزير التربية والتعليم أ.د. عبدالله لملس و السفير في واشنطن بن مبارك واللقاءات المكثفة للتي مؤخرا لالزام المانحين الدوليين لتصويب اتجاه البوصلة والتعامل المباشر مع الوزارة الشرعية والحكومة الشرعية في عدن. وقال انه من المؤسف أنه لم يتم إلى الان نقل مقر مكتب الشراكة العالمية من صنعاء إلى عدن وتعامل المكتب إلى الآن مع وزارة الانقلابيين في صنعاء والعمل ضمن توجهاتها وأبرزها إعداد خطة الشراكة لعام 2017 بتنسيق تام مع سلطة الانقلابيين وإهمال تام للوزارة الشرعية. وهذا شيء مرفوض وغير مقبول ونتائجه ظهرت في قيام الانقلابيين بطباعة كتب محرفة مذهبيا وطائفيا. وقال لدينا خطط وبرامج سنضعها على طاولة المباحثات وأولها طلب نقل مقر الشراكة العالمية من صنعاءالمحتلة إلى العاصمة عدن وإدارة كل البرامج من العاصمة عدن. وأكد أنه علينا تجاوز شوائب العمل التي سادت مع المانحين خلال الفترة الماضية واستمرارهم بالعمل من صنعاء وبالتنسيق مع سلطات صنعاء وهذا الذي سنرفضه جملة وتفصيلا وسنعمل على تأسيس شراكة جديدة ولا سيما أننا تلقينا مؤشرات إيجابية ومبشره مثل اللقاءات التي قام بها السفير بن مبارك في واسنطن مع رئاسة الشراكة العالمية للعمل في هذا الاتجاه الجديد. *من محمد حسين دبا
