نكرر القول لكل من يعاني حالة تأخر في الفهم .. المعركة لم تنته بعد .. تحدثت في تصريح لجريدة الشرق الأوسط بعد تحرير عدن مباشرة وكان خلاصة الحديث قوات المخلوع والحوثي هزمت عسكريا في عدن إلا أن هناك ملفات جاهزه سوف يلعبون بها واهما ملف الإرهاب وملف المناطقية الجنوبية .
وهذا ماحصل فعلا تحرك ملف الإرهاب ولم يحقق النتائج حسبما خطط العدو وانتقل العدو الآن إلى الملف الآخر . المناطقية الجنوبية لضرب الجنوبي باخيه لاشغالنا في بعضنا واضعافنا لكي يتمكن هو من بناء توازن قوى عسكرية في الجنوب مواليه له مستخدما بذلك مظلة الشرعية.
للأسف الشديد نلاحظ البعض وهم أقل من القليل من أبنائنا في مواقع التواصل ينساقون بقصد أو بدون قصد وبغباء شديد خلف ما يخطط له العدو فذاك يهاجم وزير الداخلية حسين عرب وآخر يهاجم المحافظ الزبيدي ومدير الأمن اللواء شلال وهكذا يمتد التراشق إلى العيسي الزامكي وقائمة طويلة من قيادات جنوبية تعمل جميعها تحت أمرت الرئيس هادي .نصب دعاة التفرقة أنفسهم وكلاء عنها وهم غير مدركين إنما يرددون ويعيدون صياغة وتجميل منشورات خرجت من مطابخ العدو وان بعض معرفات مواقع التواصل معرفات وهمية لأسماء مناطقية ليست من الضالع ولا من أبين أو عدن او شبوة
وعلى أرض الواقع جميعنا أخوة حريصون على وطننا والدماء التي سألت وتجمعنا مجالس واحده لمواجهة التحديات التي تواجهنا جميعا .
أقول هذا ولا اقلل من خطر مخطط العدو في بث المناطقية واتمنى ممن ينصبون أنفسهم وكلاء على الضالع او أبين أو شبوة أو اي محافظة جنوبية أن يصبون جهودهم لتعرية ومحاصرة كل من يبث الشائعات أو يستهدف قيادات جنوبية تعمل من اي منطقة كانت دون دليل ملموس.
عندما اجتاح الحوثيين وقوات المخلوع الجنوب كان لي الشرف ان اكون أحد المقاتلين في الحرب وممن دافع عن عدن إلى اخر يوم كنت أشاهد المقاتلين من كل المحافظات يستبسلون في الحرب دون اي تشدد مناطقي وكانت الفرقة المقاتلة الذي انا ضمنها من أبين الحبيبة ومن شبوة الغالية في جبهة خور مكسر وكلا منا يفتدي الآخر بروحه ومنهم من تقبله الله وسقط شهيدا ومنهم من لازال حي يرزق يقراء هذه السطور.
كلما نرجوه من وكلاء الدفاع المناطقي التمعن بما يكتبوه أو تتبع مصدر ما يروجون له من سموم اما نحن على الطبيعية فلا فرق بين قيادات الجنوب وكل من تذكروهم في كتاباتكم. . الوزير بن عرب أو شلال أو عيدروس أو الزامكي يقرأون ما تنشروه فيضحكون عليكم بسخرية فما تكتبوه ليس سواء ملف أخير خطط له عدو خبيث يحاول أن يحقق به نصرا ..
نكرر القول كما ابتدائنا .. المعركة لم تنتهي بعد والنصر الذي تحقق على الأرض كان بجهود جميع أبناء الجنوب من كل المحافظات وليس لأحد فضل على الآخر وباب نقد الخطاء لتصحيح مفتوح لأي مسؤول كان بحدود حساسية الوضع بحيث لا يستفيد منه العدو الكامن لنا خلف الباب ليستخدمه ضدنا
