تزيد المآسي يوما بعد يوم في المحافظات الجنوبية المحررة بسبب عدم توفر الخدمات من أجندة سياسية لاتريد للجنوب أن يستقر . "فعدن" أولى المحافظات التي تحررت ودحرت العدوان الحوثي العفاشي في العام 2015م وضحت بأبنائها إلا أنها لم تتحرر من مآسي الخدمات التي أصبحت شبه معدومة دون أن تحرك ماتسمى "بالحكومة الشرعية" ساكنا ، واصرت على صمتها تجاه مايعانية المواطنين.
"عدن" ليست وحدها التي تتجرع مآسي الخدمات "فشبوة" ايضا تكاد أن تنعدم فيها أبسط الخدمات فلا أمن أستتب ولا خدمات توفرت ، وماهي إلا وعود كاذبة يقولها المحافظ لوسائل الإعلام من أجل تجنب الغضب الشعبي لدى المواطنين .
حصار خانق في الخدمات تفرضة "الشرعية" على المحافظات الجنوبية المحررة لم تفرضة إسرائيل على فلسطينالمحتلة من قبل , واصبح الأمر يتطلب منا جميعا هبه شعبية تقتلع رموز الفساد في جميع المحافظات الجنوبية، والذين يمارسون ابشع صور الإذلال للجنوبيين ولم يراعوا دماء شهدائنا وجرحانا الذين سقطوا لأجل أن نعيش حياة كريمة لا أن نعيش حياة الإذلال فما عانيناه طوال حكم المخلوع يكفينا , نريد انتفاضة ضد رموز الفساد , الصمت لن يجدي نفعاً في هذا الوقت العصيب ولربما نشاهد كوارث أكبر عما قريب إذا بقينا صامتين عن أبسط حقوقنا.