قال السياسي والكاتب الجنوبي "صلاح السقلدي" ان أي دعوة لاحتجاجات او اعمال فوضى احتجاجا على قرار اقالة الزبيدي من منصبه ستصيب تاريخ بمقتل . وعلق "السلقدي" على قرار اقالة صدر بحق الزبيدي قائلا :" سيصيب تاريخ المناضل عيدروس الزبيدي في مقتل كل مَن سيثير أية فوضى بسبب إقالته, خصوصاً الفوضى ذو النزعة الجهوية,والميول المناطقية. وتابع قائلا :" سيظهر حينها الجميع وكأنهم طُلاّب مناصب وليسوا اصحاب قضية. فالرجل اليوم تحرر من التزامات لطالما أثفلتْ كاهله, وأكلت من رصيد ثقة الناس فيه, وقلّصت من قدر القضية التي يمثلها. وهو اليوم فك ارتباطه مع وثاق اللصوص, وحلَّ ربقة تحالف المكر والخديعة من معصميه. فإن كان هناك مِن رابحٍ وخاسر, فالمنصب هو مَن خسرعيدروس, وليس العكس.