أيام قليلة سابقة كانت تفصلنا على بعض من الأحاديث التي قسمت الشارع الجنوبي إلى قسمين من هو مُتفق مع الأقاليم تحت مايمسى اليمن الإتحادي ، ومن هو رافض تلك الدولة الاتحاديه اي مؤمنين بالاستقلال الكامل للجنوب الُحر - وبلحظات مفاجئه وصادمة أصُدر قرار من معاشيق عدن بإعفاء اللواء عيدروس الزبيدي في تاريخ 27 ابريل البئيس على الشعب الجنوبي - قرارات صادرة والهدف من ذلك إستهداف الجنوبيين ، ف عيدروس جلب إنتصارات ميدانية للعاصمة عدن ويُكرم بالإعفاء .. ابكي على ماجرى أم اضحك على قرار الرئيس الذي كان من المفترض ان يقيل رئيس اركانه المقدشي الذي لم ولن يستطيع تحرير محافظة (شمالية) واحدة !! - أصدر القرار الذي به تغنى الإصلاحيين وخلال لحظات معدودة أغلقت المنافذ مع العربية اليمنية في الضالع وبعدها في يافع لتغلق أفواه من حاولوا اشعال الفتنة بين ابناء الجنوب .. وتصل الرسالة حاملة حروفها "كفاية توحد" .. أعواماً انقضت عاشها الجنوبي في ظلام دامس ، ف في مقالي السابق وباحد نقاطه ذكرت بأن أهم أهداف اعداء للجنوب هو الحديث على المناطقيه والقبلية لكي تتخلخل الصفوف فهم بعد القرار حاولوا اشعال النيران بين الضالع ويافع وتحديداً بعد تعيين المفلحي محافظاً لعدن - احتفالات بحضرموت وترقب لاعلان الأقليم ، وأحزان بعدن بعد القرار الغشيم .. الاقاليم ستصبح وهم في حكومة عبدالربه فقرارتها الصادرة لا تعجب البعض !! - اخيراً .. الوحدة ك "السرطان" الذي يجب استئصاله عاجلاً .. فالجنوبيين تذوقوا مرارة الألم والظلم والمعاناة ، ولكنهم لا يقبلون ب الذل والإهانة زبدة المقال بجملة : الأقاليم وهم .. والوحده هَمّ