تشهد عدن حالة توتر وانجذابات مختلفة بين مؤيد ومعارض للقرارت الرئاسية فقط في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. الذين يعملون في مطابخ الفتنة والفوضى وشغالين بين معارض ومؤيد للقرارات وأحداث اليوم، نقول لكم لن تفلحوا في عملكم هذا ونعرفكم جيدا ونعلم من يدعم عملكم الخسيس وهم أعداء للشعب والوطن؛ استمروا في طبخ وجباتكم الإعلامية المنتنة كريحة الميتة؛ فهي مكشوفة، حتى ان وجدتم لها مستمعين ومتابعين وناقلين فهو وقت قصير جدا وسينتهي مفعولكم التخريبي؛ فهذا هو هدفكم تخدمون به أعداء الأمن والاستقرار. هذه المطابخ تعمل على نشر أخبار و إدراج اسم السعودية والإمارات وكذلك أسماء قيادات سياسية وعسكرية جنوبية أو شمالية وتضع لهم ردود أفعال كاذبة باسمهم حول هذه القرارت والأحداث وإدخال المناطقية إستغلالا للمتابعة الشديدة من قبل الشارع ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. نقول لهذه المطابخ والجميع يعلم ذلك أن مثل هذه القرارات من قبل الشرعية هي بعلم شركاء الشرعية من التحالف العربي وعلى رأسهم السعودية والإمارات حفظهم الله وجعلهم ذخرا وسندا ونصرا لليمن والأمة العربية والاسلامية، فموتوا بغيضكم ولتحرق طبخاتكم الإعلامية وجوهكم وسينتصر الشعب والوطن. فعلى الجميع أن يعي أهمية ذلك وأن نتناول هذه القرارات والأحداث بعقلانية وإيجابية حتى لمن يرفضها وله مطالب سياسة جنوبية لكي لا نقع في الفخ الخبيث الذي تخطط له هذه المطابخ الإعلامية من قبل مرضى النفوس وأعداء الأمن والاستقرار فلنا في حادثة مطار عدن الدولي الأخيرة عبره وعضة، وليكن هدفنا الأول جميعا هو القضاء على السرطان الإيراني الذي تقوده ميليشيات الحوثي وقوات صالح الانقلابية لإنقاذ الشعب والوطن وتحقيق الأمن والاستقرار واستعادة الدولة. وأوجه نداء لذوي السياسة والإعلام والرأي العام ووسائلهم أن يكونوا محضر خير لا محضر تأجيج للوضع ولا ينشروا المنقول وغير المقبول فأنتم تعلمون المصادر الرئيسية والموثوقة لهذه الاخبار والاحداث. فأنتم من يعول عليكم المواطن والشارع الجنوبي ويتابع كل مايمكن مساعدته للخروج من هذا الوضع السئ كان سياسيا أو خدميا فلا تزيدوه هما فوق همه؛ فكونوا بخير يكون الجميع بالف خير.