نلاحظ ومن خلال المتابعة والتواصل مع عدد كبير من ال0عزاء ب0ن البعض منهم ينتابهم القلق والخوف مما تروج له وسائل الإعلام التابعة ل0عداء الجنوب وقضيته وما تضخه كذلك شبكات التواصل الإجتماعي من كم هائل من الشائعات على مدار الساعه ومعهم حق في 0ن يقلقوا ولكن ليس إلى الدرجة التي تصور لهذا البعض ب0ن الجنوب ذاهب إلى المجهول وب0ن حرب شوارع تنتظرهم وهذا بالضبط ما تريده وتتمناه العصابات ب0شكالها وشلل المصالح غير المشروعه وقوى النفوذ و0حزاب صنعاء المعروفة للجميع ؛ ويبدو ب0ن حجم التسريبات ضخم جدا وي0خذ طابع منظم وعبر مواقع و0خبار مفبركة تدخل فيها عناصر الحرب النفسية وبكل 0شكالها ويعممها مجانا ودون وعي عدد كبير ممن يستخدمون شبكات الإعلام الإجتماعي وهذا ما ينبغي التنبه له جيدا وعدم الإنسياق وراء مثل هذه ال0خبار والتسريبات المضلله ؛ ولنعلم جميعا ب0نها حرب 0خرى خطيرة الفعل وال0بعاد ومكملة للحرب الدائرة في جبهات المواجهات العسكرية وفي مختلف الميادين الإجتماعية والسياسية والإقتصادية وهدفها خلخلة صفوف الجنوبيين والنيل من إرادتهم الوطنية وإضعاف معنوياتهم ليسهل عليهم تحقيق خططهم ومشاريعهم المضادة ل0حلام وتطلعات الجنوبيين المشروعه والتي يقترب شعبنا من تحقيقها رويدا رويدا ولن تفلح كل حروبهم القذرة ضد شعبنا وب0ن المارد الجنوبي سينهض مجددا وبصفوف موحده كما كان عليه الحال في حرب الغزو الثانية في عام 2015 م وحقق فيها نصره المبين وك0ن لسان حاله يقول لا تجربوا المجرب ومن كذب جرب !
فلا تدعوا للي0س مجالا ليتسلل إلى نفوسكم 0و 0ن تنال 0راجيفهم من وحدة وصلابة موقفكم الواحد الموحد و0جعلوا من الثبات هو الرد العملي وحث الخطى نحو إعلان كيانكم السياسي الجامع الذي به وعبره نعزز من صلابة وسلامة الموقف الوطني الجنوبي وإتخاذ كل الإجراءات والتدابير الممكنة والمناسبة والمتاحة ودون قفز على حقائق الواقع التي من ش0نها تعزيز الموقف التفاوضي لممثلي شعبنا في 0ية مفاوضات قادمة تبحث سبل التسوية السياسية الممكنة في اليمن وبالتنسيق والتعاون مع قوى التحالف العربي الذي وقف وساند الجنوبيين في حربهم مع قوى الإحتلال وبمسمياتها المختلفة وتحول معها الجنوب إلى شريك حقيقي وفاعل مع التحالف العربي في الحرب الدائرة ولم يتخاذل 0و يطعنهم من الخلف 0و يجعل من شراكته وسيلة للإبتزاز 0و إستنزاف قدرات وإمكانيات التحالف كما فعلت وتفعل القوى وال0حزاب المختلفة في الشمال ..