يحق لنا اليوم أن نفاخر ونفتخر بعد أن صار لنا قيادة موحده تمثلنا وتسعى إلى تحقيق هدفنا وغايتنا وحلمنا المتمثل في إستعادة دولتنا على تراب وطننا الحبيب الجنوب العربي .. نعم يحق لنا اليوم أن نرفع رؤوسنا شامخةً بعد أن صار لنا كيان موحد بقيادة اللواء المقاوم والمجاهد المناضل عيدروس الزبيدي والذي بموجب إعلان عدن التاريخي اصبح مفوضاً من قبل شعب الجنوب بتشكيل مجلس موحد بقيادته يدير الجنوب ويمثلة أمام المجتمع الدولي ..
كيف لنا بإن لا نفخر وقد صرنا شركاء أساسيين للتحالف العربي في القضاء على المد الصفوي الإيراني الفارسي في الوطن العربي وليس مجرد أتباع أو جزء من شرعية منبطحة همها الأول والأخير الأبتزاز السياسي للحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية والمادية لتحقيق أجندات حزبية ضيقة وتنصلت عن الهدف الأساسي والرئيسي وهو القضاء على المد الصفوي الفارسي في الوطن العربي ..
قلناها مسبقا وسنكررها بإن عيدروس الزبيدي أكبر من منصب محافظ فهو قائد عسكري مقاوم ووجوده في منصب محافظ عدن تحجيم لدوره وبتفويضة اليوم بقيادة وتشكيل حامل سياسي لقضية شعب الجنوب يدير ويمثل الجنوب في أي مفاوضات أو تسوية سياسيه أو حوار ندي يصبح الممثل الشرعي لشعب الجنوب ومقاومته في أي إستحقاقات دولية قادمة فإعلان عدن التاريخي خطوة هامة في الطريق الصحيح بل ويعتبر مقدمة وثيقة إستقلال دولة الجنوب ومرتكز أساسي تستند علية كافة القوى التحررية الجنوبية ..
فشعب الجنوب ومقاومتة خلال مليونية إعلان عدن التاريخي فوض القائد المجاهد عيدروس الزبيدي بأن يكون القائد الأمين والمؤتمن على أحلام شعب وتطلعات أمة فكل تلك الحشود التي زحفت من كل محافظات الجنوب معلنة تأييدها المطلق للقائد عيدروس الزبيدي ومعلنة السمع والطاعة فيما يرضي الله وخدم الجنوب وشعبه ويحقق تطلعاتة ..
فوضناك قائدنا فسر بنا أبا القاسم. بخطى ثابتة نحو الهدف المنشود فلا شرعيه غير شرعية شعب الجنوب ومقاومتة التي تقدم التضحيات تلو التضحيات ولا زال أبطالها في كل الجبهات يسطرون أروع البطولات في سبيل دحر المد الصفوي الفارسي عن الأراضي العربية وردة مذموماً مدحورا يجر خلفة أذيال الهزيمة فكلنا أبا القاسم كلنا عيدروس الزبيدي فقد فوضناك أيها القائد ..!!