يبدو أن الحرب اشتعلت من جديد بين النجم الأمريكي جيم كاري ووالدة حبيبته المتوفاة، لن تنتهي، حيث رفعت دعوى قضائية ضده بتهمة القتل نتيجة فعل غير مشروع. وكشفت تقارير جديدة أن بريجيد سويتمان، والدة حبيبة كاري السابقة كاثروينا وايت، طالبت القاضي برفض طلب النجم العالمي بإحضار السجلات الطبية الخاصة بابنتها. وفي محاولة للدفاع عن نفسه، طلب كاري سجلات حبيبته الطبية من شهر ديسمبر 2011 إلى سبتمبر 2015، إلّا أن والدة كاثريونا وزوجها رفضا منحه السجلات كونها تتعارض مع خصوصية ابنتهما المتوفاة، والخصوصية بين المريض وطبيبه. ورفعت بريجيد سويتمان في وقت سابق، دعوى قضائية ضد جيم كاري بتهمة القتل غير المشروع، متهمةً إياه بنقل أمراض جنسية لابنتها في حين كانوا لا يزالون معًا، كما أنها اتهمت محاميي النجم بمساعدته على إجبار حبيبته على الصمت بخصوص الأمور التي تجري معها. وقالت سويتمان: “كعائلة، نريد أن يعرف العالم حقيقة من هو جيم كاري حقا، رجل ينقل إلى ابنتك ثلاثة من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويكذب بشأن ذلك، ويوجه لها ألفاظا مهينة ويحتقرها، ويستخدم محامييه الذين يحصلون على رواتب باهظة لمقاضاتها وإخراسها هي وأسرتها، وبعد ذلك يعطيها عقاقير غير قانونية”. وشددت على أن هذه الأمور سببت لابنتها ضيقًا عاطفيًا، ما أدى في النهاية إلى تعاطيها جرعة زائدة من عقاقير الأمبين، وبيركوسيت، وبروبرانولول، التي من المرجح أن جيم كاري هو الذي وفرهم لها. ونفى كاري بشدة هذه الاتهامات وادعى أنه لم يسبق أن أعطى حبيبته هذه العقاقير بل هي من سرقتها منه.