الجنوب وشعبه يحتاجون لمثل هذا الرجل وفي مثل هذه الظروف الصعبة والمعقدة والمخاضات المستمرة في ظل هذه الصراعات المتضاربة في المنطقة والتي تديرها العديد من القوى المحلية والإقليمية والدولية وفق أجندتها ومصالحها الذاتية تلك القوى وذلك الصراعات التي تحولت إلى تراشق بالتصاريح منها الكاذبة ومنها شبه الصادقة ومنها الصادقة والهادفة فعلا والكل يجمع على هدف ورأي واحد ( الجنوب ) رأس الحرية والموقع الهام الذي اذا تم السيطرة عليه يمكن لأي طرف داخلي او اقليمي او خارجي ان يملي ما يريد من المطالب بيسر وسهولة على الاخرين . عيدروس الزبيدي عنصر مهم في هذه المعادلة السياسية والعسكرية ورجل مهمة صعبة اخذ على عاتقه كثير من الازمات والمهمات وحقق العديد من الانتصاران عسكريا وسياسيا على الارض الجنوبية وحافظ هو وزملاءه على توازن العمل الامني والسياسي والعسكري في كل الارض الجنوبية المحررة ثم رمى بحجر في حوض المياه الراكدة بجراءة وقدرة وحرك وجدان ومشاعر شعب الجنوب من حدود المهرة وحتى باب المندب . بهذه الشجاعة والقدرات المحدودة صنع وضعا جديدا في الجنوب اربك المشهد السياسي والعسكري وحتى الوضع الاستراتيجي العام داخليا واقليميا ودوليا ووضع العربة خلف الحصان وقال للسايس قود المسيرة .. ان الااعلان عن انشاء المجلس السياسي جاء في وقته المناسب وان لم يكتمل تشكيله وتكوينه حتى اللحظة لكن المساعي مستمرة والنتائج في طريقها المعبد وسوف تظهر قريبا واول بوادرها الملموسة على الارض مليونية 21/5/2017 خط المسار الأول إلى إعلان الدولة الجنوبية المدنية الحديثة باذن الله . وهنا عندما نشير من خلال عنوان المقال على اخينا عيدروس الزبيدي ان يكون حذرا وحريصا في تحركاته وتنقلاته ليس من فراغ ولكن هناك من الاحداث ما تؤشر إلى خبث القوى المعرقلة لمشاريع الاستقلال والتحرير إعلان استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وذات شخصية اعتبارية في المنطقة والعالم لقد حز اعلان المجلس الانتقالي في نفوس اعداء الجنوب غضبا وغبن كبيرين وشطط لا مثيل له لانهم يحسوا جيدا بان الدولة الجنوبية قادمة وعلى الابواب وخروج الجنوب من تحت سيطرتهم يعتبر ضربة قوية لمصالحهم الخاصة والعامة هنا يتوجب الحرص الشديد لكل قيادات الجنوب الجدد الذين فعلا يحملون رسالة حقيقية تجاه تحرير واستقلال الجنوب . وتجسيدا لهذا العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي شمله بيان المجلس الانتقالي الذي يبدو ان هناك رضاء وتوافق من قبل دول المنطقة وعلى الزبيدي ان يحذر حتى لايواجه مصير موسى الصدر .. وجعفر. !!! الجنوب وشغبه يحتاجون لمثل هذا الرجل وفي مثل هذه الظروف الصعبة والمعقدة والمخاضات المستمرة في ظل هذه الصراعات المتضاربة في المنطقة والتي تديرها العديد من القوى المحلية والاقليمية والدولية وفق أجندتها ومصالحها الذاتية تلك القوى وذلك الصراعات التي تحولت الى تراشق بالتصاريح منها الكاذبة ومنها شبه الصادقة ومنها الصادقة والهادفة فعلا والكل يجمع على هدف ورأي واحد ( الجنوب ) رأس الحرية والموقع الهام الذي اذا تم السيطرة عليه يمكن لأي طرف داخلىي او اقليمي او خارجي ان يملي ما يريد من المطالب بيسر وسهولة على الاخرين . وتجسيدا لهذا العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي شمله بيان المجلس الانتقالي الذي يبدو ان هناك رضاء وتوافق من قبل دول المنطقة والعالم وما يعنى انه قريبا سيلقى ترحاب قوي وعظيم خاصة عندما يكمل المجلس اعماله ويأتي بالخطوات اللاحقة لتثبيت اسس وقواعد وثوابت بناء جسور الثقة بين دولة الجنوب والعالم وهذا العمل ياتي في سياق أهمية موقع الجنوب في الخارطة السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية التي تفرض على ان يتحرك في اتجاه حماية مصالحها في اهم ممر مايي يربط القارتين شرقا وغربا . هنا يكون الجنوب في موقع اهتمام العالم ودول المنطقة وهنا علينا ان ندرك اننا نحن جميعا اصحاب القضية الجنوب ونشكل محورها الأساسي شكلا ومضمون واي حوتر او تفاوضي يجب ان تتم عبر مجلسنا الموفر داخليا وخارجيا وان نستعيد كل ما فقدناه خلال فترة الوحلة وان نعيد لأنفسنا القيمة والهيبة والله الموفق الموفق ..