تعود بنا الذاكرة الى العام 2011 م ابان ثورة الشباب بصنعاء ونتذكر جميعا بان حزب الاصلاح فرع الاخوان المسلمين في اليمن لم يشاء المشاركة بالثورة ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح الاب الروحي لهذا التنظيم وفضل ارسال الشيخ عبدالمجيد الزنداني للقيام بدور الوسيط بين الشباب المستقل والاشتراكي والناصري المتواجد في الساحة ونظام صالح وبعد الاتفاق مع صالح زار الزنداني الساحة وتفاجا بما في الساحة وقال تصريحة الشهير ( لقد فجرتم براة اختراع ). نعم نزل الاخوان الى الساحة للتسلق على الثورة واحتكار المتصات والميكرفونات وايهام الناس بانهم من خططو لهذة الثورة ، وكان للمال القطري الذي ترسلة الدوحة للاخوان وايضا قناة الجزيرة دور كبير في تهميش من فجروا الثورة ، وكانت النتيجة صدور قرارات من الاخوان بوقف التوظيف لمدة خمس سنوات، واهمال اغلب الجرحئ من العلاج ، ومنع المعتصمين من الزحف لدار الرئاسة من خلال محاصرتهم من قبل ماكانت تعرف بالفرقة الاولئ مدرع ، وعمل الاخوان للضغط لمنح الحصانة لحليفهم صالح ومن معة وهو ماقاد في نهاية المطاف الى فشل الثورة واتاحة المجال للحوثين لدخول صنعا وتوقيع اتفاق السلم والشراكة مع الحوثي الذي تقاسم معهم رغيف العيش وتشابكت بينهم الايادي وعادو ينعتوة بالمجوسي والرافضي وغيرها ، وقد كانت عدن واجهة هروب الاخوان من صنعا بعد ان سلموها للحوثي في غضون ثلاث ساعات . فتحت عدن ابوابها للفارين من صمتوا اثناء احتجاز هادي مسلمين بالامر الواقع فارسلوا للتفاوض مع صالح الذي كان يصفي حساباتة معهم ورفض العروض التي عرضوها علية ، وبعد خروج هادي سارعوا الى عدن التي هربو منها مباشرة بعد دخول الحوثي اليها ونتذكر وصول الاعلامي احمد الاخواني احمد المسيبلي لعدن هاربا مثل غيرة تاركين نسائهم في صنعا، وكانت الرياض وجيبوتي واسطنبول البلدان التي تزاحموا عليها في وقت قامت المقاومة الجنوبية بتحرير عدن ولحج والضالع ومن ثم ابين وشبوة . اليوم ايها السادة نلاحظ تسلق الاخوان الفارين ابى هرم ماتعرف بالشرعية واعلان الحرب والحصار على الجنوب وشعبة من خلال تعطيل وصول الخدمات اليها كالكهرباء والمياة والاغاثة ،ومحاولة إيصال رسالة مفادها انظروا لمارب امارة الاخوان ان اردتو الكهرباء والماء والخدمات فعليكم بالخنوع والركوع والتنازل عن مطالبكم المتمثلة بالاستقلال وهو ما لن يحدث اطلاقا، اليوم نعلم جيدا بان الحرب ستزداد ضد محافظين الجنوب من اعلنوا انضمامهم للمجلس الانتقالي الجنوبي ، يجب ان يتم الضغط علئ دول التحالف للتعامل المباشر مع المجلس الانتقالي وتوفير الخدمات للمواطنين في جميع المناطق فهذة الشرعية لاتخجل من نفسها فقد اصبحت تجمع المتردية والنطيحة واصبحت مطية للاخوان الهاربين من يقومون بنهب الجبهات وابتزاز التحالف الذي لازال لم يفهم اكاذيبهم ويصدق انتصاراتهم الكاذبة في جبهات تعز ونهم وصرواح والتي لم ولن تتقدم شبرا واحدا لانهم متوهمين بان الحل السياسي سيعيدهم للمشهد مجددا فمثلما افشلوا ثورة الشباب في 2011م فهم السبب لفشل ماتعرف بالشرعية لجريهم خلف المال ،وكما يقول المثل بان المال السايب يعلم السرقة . واليوم بكل صراحة فعلى دول التحالف ان تعلم جيدا بان الشرعية لن تنجح ولن تحسم لهم اي جبهة يقودها الاخوان وعلى دول التحالف البحث عن تحالفات لقوئ يمنية شمالية اخرئ ولترفع شرعيتكم حصارها لابنا الجنوب في الخدمات فوفاة ثلاثة مواطنين بعدن جرا انقطاع الكهرباء وتضور مئات الاسر جوعا جرا وقف المرتبات لن يدوم طويلا وسيفجر الغضب الذي سيقتلعكم من معاشيقكم ، ويا شرعية الفنادق افهموها لن تركعون شعبنا ابدا ابدا .
