إليك أرفع أسْمى آيات العِز والشُموخ اليكِ ارفع رأسي عالياً بصوتٍ يَشقُ السماء في ذكرى تَحطم أعتى عُدوان تتاري بربري قَادمٍ من شَمالِ الشَمال لم يُوقِفه شَئ من وكره حَتى رَكع وجَثى وولى على أسوارك يا بوابة الجَنوب إليكِ يا سَيدة الأرضَ الحُره إليك يا. مَطلع قصيدة الحريه اليك يا فِطره الرفض يا عَلقم المعتدين يا موت الطامعين يا شِيوَل المجرمين
في ذِكرى انتِصَاركِ الثَاني لك ولشهداءك ولأبطالك الاشاوس المجدَ الأبدي المَمزوج بدمِ الشهاده الباقي فينا ما دمنا أحياء
يَوم إنتصاركِ لأيزال صَداه يَهز مسمعي لايزال التكبير يشدُ شَعر رأسي لاتزال الرصَاص والمدافع تتراشق في مخيلتي لاتَزال الزعاريدُ تَهزُ مَسامعي لاتَزال كُل لحْظة محفُورة في ذاكرتي كأسعدِ يومٍ عِشته في العقدين من حياتي
لايُمكن لأي كلمة، لأي جمله ، لأي قَصيده أن تحتوي جزء من تلك المَلحَمه الأسُطوريه
لايَزال ذلك التَاريخُ المُميز الخَامس والعشرون من الشهر الخامس لعام خمس عشر والفين، مميزاًًً كانتصارك المتميز ولايزال الفَخرَ بِذلكَ اليوم يَجري في عُروقي كَدمي
لاتَزال تِلكَ التكبيره التي اطلقها المسجدُ الكَبير تَشقُ صُفوف العَدو إلى اليوم تُريِ الموتَ من بَقي منهم تلاحقهم في كل شتاتهم لا تزال رصاصة عمر ناجي ابو عبدالله تخترق كل شئ وقف امامها لاتزال صرخته تعلن موقع الخزان ومواقعه محرره
لاتزال دعوات الشيخ رشاد تهز ابواب السماء لايزال ابو صقر اليافعي يجسد اروع ملحمة اخويه لايزال الكثير ينتصبون فخراً وعزاً وشموخاً وإباءً بإنتصارك يا ضالع الصمود
لايزال شهداءك وسام على جبينك خطوا بدماءهم عهد وفاء لكل شبر فيك يا مَيدنتي إنكِ ما أُعطِيتي حَقكِ ولكن يكفيكِ فخراً فقد رفعتي رأس الجزيرة العربية عالياً في حين كانت نارُ الفرسِ تَشتَعلُ في مشَاعلها فرحاً بسقوطِ العاصمةِ العربيةِ الرابعةِ بأيديهم.
يا ضالع لك الإباء ...ولشهدائك الخلود الأبدي
ل المقاومه الجنوبيه ل المقاومة الشعبيه الجنوبيه ل كتائب الشهيد اياد الخطيب ل كتائب الشهيد هيثم الدب ل لرجال الضالع تحت كل مسمى لأبناء الضالع لرجال الضالع لنساء الضالع لأطفال الضالع كُل عام وأنتم بخير