وصل العميد أبو اليمامة منير المشالي اليافعي يرافقه موكب من المواطنين والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والضباط ولجنة الصلح المكلفة من قبل العميد منير ، حيث وصلوا الى منطقة النزاع في شريان مشالة يافع والتي جراء فيها مراسيم صلح لقضية زمنها عدة أشهر بين قبيلة ال نصور أولاد محسن نصور وبيت عبد الحافظ النصوري والتي تقاطع الأخوين أبناء القبيلة بسببها لعدة أشهر كانت تؤدي إلى مالم يحمد عقباه ان لم يتحكم الجميع العقل والمنطق . وقدم الموكب ما يعرف " الدحق والتعشير" بإطلاق النيران في الهواء امام منزل المتنازعين والذي تلى بعدها الحكم وضوابطه من قبل عضو اللجنة التحكيم العميد حسين بن حسين والذي قبل به الجميع ووقع عليها كافة لإعادة الألفة والثقة بين الطرفين وتجسيد للتصالح والتسامح العام الذي ينشده أبناء الجنوب.
وأشاد العميد ابو اليمامة في كلمة على هامش الصلح بان الجنوب بحاجة الى أبنائها ولدينا قضية كبرى ومهام جسام ضد الأعداء يجب ان نتفرق لها لا ان نضل في مما حكات وانشقاقات لصفنا كجنوبيين وأبناء قبيلة وإخوة بل نستمر في تكاتفنا وتصالحنا نحو رص الصف ولم اللحمة الجنوبية ، شاكرا لك تلك الإطراف التي قبلت بحل تلك القضية والتنازل من لدفن الماضي بكل سلبياته ... مثمنا جهود اللجنة التي كلفها والتي بذلت جهود ومساعي تكللت بهذا الصلح الذي يخلد في صفحاتهم وبصمه في الرصيد الاجتماعي .
وكان الطرف النزاع عبد الرحمن محسن قد تحدث أيضا محيي تلك الجهود التي تكللت بحل القضية شاكر كل الجهود ومرحبا بالجميع الذين تحملوا مشقة السفر الى منطقة شريان مشاله ، وعاهد الجميع ان نضل اخوة متحابين متسامحين يجمعنا الدم والنسب والوطن .. بدوره الطرف الأخر عبد الحافظ سامح الجميع ورحب بالحاضرين مقدما الشكر لكل من بذل جهدا لحل تلك القضية وعلى رأسهم منير ولجنة التحكيم .
وكان عضو لجنة التحكيم العميد صالح عقيل طماح قد تحدث بكلمة توجيهية حث الجميع على رص الصفوف ونبذ الفرقة والكراهية والابتعاد عن الإشاعات التي تؤدي الى مشاكل تفرق بين أبناء المجتمع .
حضر الصلح أعضاء لجنة التحكيم المكونة من العميد صالح عقيل طماح والعميد حسين بن حسين والقيادي بالحراك ناجي عبدالله ناصر والناشط والشخصية الاجتماعية الشيخ ربيع عبدول ابو سالم .. يتقدمهم ابو اليمامة العميد منير محمود ومدير مكتب نائب محافظ لحج ومدير مكتب قناة صوت الجنوب بالإضافة إلى شخصيات اجتماعية وعسكرية وحشد من المواطنين ولفيف من الإعلاميين ..
