ما يدور في خفايا كل مواطن شريف وكل متسائل يبحث عن مصلحة الوطن وامنة واستقرارة هل سيعود الوطن كما كان هل ستعود هيبة الدولة كما كانت ايام الرئيس الامين رحمة الله سالمين ان ماوصلنا اليه اليوم من معاناة وفقر ومجاعة على الابواب واسر لا تستطيع اطعام نفسها وايجاد سبل العيش الكريمة انما هوا شي محزن ومقلق لا يرضي الله ولا رسولة
ان كلكم مسؤل وكلا مسؤل عن رعيتة حديث تعلمناة منذ الصغر ولكننا فقدناة عند الكبر لاسصتدامنا بواقع لم نتخيلة من قبل لتطلعنا لمستقبل مشرق وافضل من ذا الذي وصلنا اليه
الى اين نحن سائرون . الى اين نحن متجهون الى متى نحن صامدون هل سنضل في تدهور ونزول مستمر الى الهاوية اين الدين اين الرحمة اين الانسانية. الشعب يقتل المواطن يسفك دمة في كل مكان المواطن يعاني فهل من مستجيب
الى كل مسؤل وكل من له سلطة ووصاية على العباد والبلاد يكفيكم سكوت عن الحق اتقوا يوما سنسأل فيه جميعا عن كل صغيرة وكبيرة اصلحوا مافي الارض ووفرو للمواطن مستلزمات العيش البسيطة اجعلوا لكم تاريخ يذكر ويتداولة الناس بالخير لا بالشر فاليوم لكم وغدا ضدكم