مازالت امارات الخير وأبناء زايد يقدمون دعمهم اللامحدود لعدن والجنوب لسد ما يمكن مما تركته الحرب الملعونة التي شنت عليها ومازالت تشن من قبل عصابات الحوثي وعفاش .. فوضعت محطة اخرى في طريق طويل ارتبطت فيه مع ابناء عدن وشبابها وكل المحافظات الجنوبية والمحررة ، فقدمت قبل ايام عدد كبير من الحافلات لعدد من المحافظات بما فيها عدن التي نالت تقريبا 36 حافلة . حديث ما قبل واثناء وصول الحافلات كان يضع الأندية الرياضية في عدن ، جزء في هذا لهذا الدعم السخي وعلى ذلك عم الفرح أوساط الرياضيين الذين سيمتلكون حافلات مريحة لم يمتلكوها في كل الرماحل الماضية التي لا توفر فيها الدولة هنا اي شيء ممكن للاندية وان وفرت فالامر لا يتعدى حافلات كوستر بين عشرات السنوات ومثلها .. ومع وصول الحافلات الى ميناء عدن وإخراجها ، تفاجات الأندية العدنية بما لم يكن في الحسبان بعدما وجدت نفسها خراج حسابات الدعم بالحافلات من قبل امارات الخير .. وهي التي كانت الأكثر تضررا من الحرب الحقيرة
التي شنت على عدن حيث فقد بعضها كل ما يمتلكه لان الغزاة سرقوا كل شيء ولم يبقوا سواء الجدران. الشيء المحير ان اندية حضرموت وربما محافظات اخرى ، ستنال نصيبها من هذه الحافلات بينما في عدن حيث الحاجة لن يكون للأندية العريقة " التلال ، الوحدة ، شمسان ، الشعلة ، الميناء: وباقي الاندية اي نصيب في الحافلات وهو الأمر الذي رسم الحيرة على قيادات هذه الاندية والعمل راليضاية في هذه المحافظة التي نكبت ومزالت منكوبة بظروف قاسية جدا تعيق تطورها أو عودتها لسابق عهدها . لا اعتراض في ان تنال أندية حضرموت واي محافظة نصيبها من الحافلات فالأمر يسعد اي جنوبي .. لكن يبقى أن إستثناء أندية عدن التي فرحت وانتظرت أن تصلها حافلاتها ، هو ما لا نفهمه ولم يفهمه كل متابع .. لان ذلك لا يرتبط بالواقع المعاش والذي فرض على أندية عدن التي احتلت من الغزاة وحولت الى ثكنات عسكرية مثلما حصل مع التلال . لهذا تكون هذه السطور رسالة مرافقة لما اقدمت عليه اندية عدن التي خاطبت رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر بالنظر إلى أندية عدن وحاجتها الماسة لهذه الحافلات التي لم تعرفها الأندية على مر تاريخها الطويل والعريق .. واعادة النظر في الية التوزيع لها ليكون للرياضة عبر هذه الأندية التي وقعت على رالسالة المرفوعة ، شان جديد يكون اضافة لخطى استعادة وهج رياضي عمره تجاوز المائة والخمسة عشر عاما ، لان الامر ممكن وفي المتناول فعدد الاندية في المحافظة ليس بالكثير. الرياضيون والشباب وقيادات الاندية ومعهم كل منتسبي هذا المجال ينتظرون ردة فعل تلتزم الأنصات لمطلب الاندية في نيل نصيبها من الحافلات وفقا لما سبق وقيل وايضا لما حظيت به اندية حضرموت .. ويبقى لتلك القيادات وبن دغر خيار الالتفات لهذه السطور ورسالة الأندية العدنية التي هي ركيزة تاريخ الرياضة اليمنية برمتها وتعرضت لكل ويلات والتخريب في جرب القذارات التي فرضت على عدن. هل تزف لنا قادم الايام خبر اعادة التظر ووضع الاندية في عدن في صلب الإهتمام ومنحها حافلات الدعم الاماراتي .. سننتظر !! *من- خالد هيثم