حالة من القلق تسيطر على جمهور الفنان محمد منير بعد علمهم بسفره إلى ألمانيا بعد معاودة الآلام تسيطر عليه من جديد، إذ ربطوا بين الجراحة التي أجراها في مفصل الركبة وبين فشل هذه العملية. مقربون من منير أكدوا انه سيسافر لإجراء فحوصات طبية، خاصة وأن طبيبه هناك قد نصحه بأن يقوم بكشف طبي بشكل دوري على فترات متباعدة، وذلك لتلقي كورس العلاج بشكل كامل والشفاء التام. وتابعوا: "المجهود الكبير الذي يبذله الكينغ في التحضير لألبومه الجديد، هو ما جعل الآلام تسيطر عليه من جديد، لا سيما وأن الطبيب طلب منه أن ينال قسطاً من الراحة دون القيام بأي مجهود، ولكن دائماً ما يحرص منير على تقديم عمل فني راقي يليق بجمهوره". يذكر أن محمد منير، قد تعرض إلى إصابة شديدة إثر سقوطه من السلالم خلال الأشهر الماضية، وتم نقله إلى مستشفى خاص في القاهرة، قبل أن يسافر إلى ألمانيا منذ أسابيع لإجراء عملية جراحية مفصل الركبة، ليعود بعدها إلى القاهرة، بعد رحلة علاج انتهى فيها من كافة جلسات العلاج الطبيعي. أصدرت وكالة الأممالمتحدة للاتصالات اليوم الأربعاء النسخة الثانية من المؤشر العالمي للأمن السيبرانيGCI وقالت الوكالة أن هناك حاجه إلى بذل المزيد من الجهود في هذا المجال الحرج، خاصة أن الحكومات تعتبر المخاطر الرقمية ذات اولويه عالية، وقد أصبح الأمن السيبراني مصدر قلق كبير للدفاع القومي، وأظهرت الدراسة وجود فجوات كبيرة في الأمن السيبراني بين الدول الأكثر قوة في العالم. وذكرت الوكالة امتلاك حوالي نصف جميع البلدان استراتيجية للأمن السيبراني أو انها بصدد وضع استراتيجية، كما أنها حثت المزيد من البلدان على النظر في السياسات الوطنية للحماية من الجرائم السيبرانية، وأفاد الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية بأن نحو 38 في المئة من البلدان لديها استراتيجية منشورة للأمن السيبراني، وأن 12 في المئة من الحكومات الأخرى بصدد وضع استراتيجية واحدة. وأضافت الدراسة أن الهجمات الإلكترونية تزداد تعقيداً وقادرة على الوصول إلى شبكات الكهرباء وإغلاق المستشفيات وسرقة الشركات، ويلقي مؤشر الأمن السيبراني العالمي نظرة على القدرات الدفاعية في 134 بلداً، مع التركيز على خمسة عوامل هي الإمكانيات التقنية والتنظيمية والقانونية والتعاون وإمكانات النمو، وقد صنف المؤشر البلدان بعدة طرق، بما في ذلك الدول الأكثر التزاماً بالأمن السيبراني. وحصلت سنغافورة على أعلى تصنيف من حيث الأكثر التزاماً، متجاوزة بذلك الولاياتالمتحدة التي جاءت في المركز الثاني، في حين تفوقت الولاياتالمتحدة على سنغافورة من حيث العوامل القانونية والتنظيمية والنمو المحتمل، وسجلت سنغافورة أعلى علامة من حيث التعاون. كما أشار التقرير إلى باقي الدول ال 10 الأكثر التزاماً في مجال الأمن السيبراني وهي على التوالي ماليزيا وعمان واستونيا وموريشيوس وأستراليا وجورجيا وفرنسا وكندا، بينما حلت روسيا في المرتبة 11، ووجد التقرير أنه على الرغم من الفجوة الهائلة في الثروة فإن دول فقيرة مثل ماليزيا وعمان كانت أقوى في مجال الأمن السيبراني من بلدان مثل فرنسا وكندا. وأضاف التقرير أن عملية جمع البيانات أظهرت أن الدول النامية تفتقر إلى خبراء مدربين تدريباً جيداً على الأمن السيبرانى بالإضافة إلى الإدراك الشامل والتعليم الضروري حول قضايا الأمن السيبرانى لإنفاذ القانون واستمرار التحديات فى الجهازين القضائي والتشريعي. ولم يكن لدى نصف البلدان التي أجابت على الاستقصاء استراتيجية للأمن السيبراني، كما أن أكثر من نصف تلك البلدان لا يحصل رجال الشرطة لديها على تدريب، ودعت الأممالمتحدة إلى وضع استراتيجية الأمن السيبراني كخطوة أولى حاسمة لأي دولة، وأشار المسح أيضاً إلى أنه لا يوجد معيار عالمي للأمن السيبراني وهو ما يعتبر مشكلة.