في كل الظروف السياسية الصعبة والمُعقدة التي حصلت في أرض الوطن...كنا سرعان مانتواصل مع دولة الرئيس حيدر العطاس...لنلتقيه. كما حدث هذا الليلة التي التقينا معه ويجمعنا ويجمعه هم وطن وشعب عظيم صابر ومجاهد...وكعادته وكما عهدناه ذلك السياسي المخضرم والرجل الذي ينظر بواقع وطني وسياسي مسؤول...
كعادته أكد لنا الليلة على أهمية وحدة الصف مهما تكن الاختلافات وفي معظم الحديث أثناء لقاء الليلة كان نصيب كبير لاتصالاته التي يجريها بالوطن ببعض الشخصيات الوطنية التي يطالبهم فيها بالتدخل لمنع أي حدث بين أبناء الجنوب.
مشددا على ضبط النفس باعتبار الجميع مسؤولين وقال لا نريد العالم أن يسخر مننا أو ينظر الينا بالفاشلين الذين طغت خلافاتهم الشخصية وغيرها فوق كل الثوابت الوطنية التي يجب أن نحتكم إليها جميعاً.
...كما أكد الرئيس العطاس في حديث الليلة أن على كل الوطنيين الشرفاء أن يثبتوا للوطن وللشعب أن المصلحة الحقيقة الكبرى هي متمثلة بأن نتجاوز كل الخلافات لأن في ذلك قوتنا التي منها سنستمد شرعيتنا الوطنية الحقيقية.
التي لا يستطيع أحد بمفرده أن يهبها لنفسه...هكذا وباختصار تحدث الرئيس العطاس الليلة معنا وفي نهاية اللقاء تقدمنا بالشكر له ولكل ما سمعنا منه بحديثه معنا أو ما سمعناه يهاتف به كثيرا من الخيرين داخل الوطن.
مناشدهم ببذل قصار جهدهم لجمع شمل الجميع وتفويت الفرصة على كل من يتربص بنا ويعمل على تاجيح الوظع واستمرار الخلافات بينا التي نجح الاعداء فيها منذ وقت مبكر ولازالوا يعملوا بنفس الوتيرة ونفس الاسلوب ! فهل نعقل